في مذكرة وزعتها على الأحزاب العربية، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تحويل يوم 29/11/2020، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (ذكرى التقسيم وصدور القرار181)، يوماً شعبياً عربياً ضد التطبيع وضد الشراكة مع إسرائيل تحت شعار: بقدر ما نكون فلسطينيين نكون عرباً، وبقدر ما نكون عرباً نكون فلسطينيين.
كما دعت الجبهة إلى أوسع حملة عربية شعبية ورسمية لمقاطعة تامة للكيان الإسرائيلي، سياسياً وثقافياً واقتصادياً وأمنياً وفي كافة المجالات والميادين.
وأكدت الجبهة ثقتها بأن "دعم شعوبنا العربية وقواها السياسية والمجتمعية، هو الكفيل بمد النضال الوطني الفلسطيني بعناصر القوة، ويعمق الثقة بالقدرة على الانتصار على المشروع الصهيوني، والتحالف الأميركي الإسرائيلي، والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، في تقرير المصير والعودة، والاستقلال، والحرية والسيادة ودحر الاحتلال وتفكيك الاستيطان وإفشال مشاريع الضم والتهويد".