• بقلم علي بدوان

فعاليات عامة : وطنية، قومية، واممية، من اجل فلسطين. جيدة وايجابية، لكنها لاتكفي لوحدها، وتحديداً في المناخات العربية المتردية منذ سنواتٍ طويلة، حيث : "لا حراك ولا فعلٍ عربي رسمي جدي، ولاهم يحزنون".

ومع هذا، المؤتمرات الدولية، ضرورة، بكل الحالات، فهي غير قابلة للتسخيف والحط من قيمتها وفعلها إلاّ عند أصحاب الرؤية القصيرة التي لاتتعدى مدايات الأنف. بل إن حضورها والمساهمة بها، جزء من كفاح وطني يجب أن لايتوقف، باعتبارها شكلاً كفاحياً، راقياً، يتم من خلالها الصراع الفكري والسياسي مع دولة الاحتلال.

لا أود، هنا، أن اتحدث عن دوري المتواضع في حضور عشرات تلك المؤتمرات والفعاليات في أكثر من مكان، ولا أحبذ اطلاقاً كتابة بوستاتٍ شخصية، بل الأساس عندي يتمثّل في الكتابة الوطنية العامة. لكنني الآن اسمحوا لي عذراً أن انشر صورة من احدى الفعاليات المؤتمرية التي حضرتها في بلدٍ أجنبي من أجل وطننا فلسطين قبل عشر سنوات تقريباً.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت