أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة اليوم في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال وتشديداته.
ومنذ ساعات الفجر توافد المواطنون الى الأقصى في وقت أقدمت قوات الاحتلال على إعاقة وصول المصلين إلى المسجد.
ودققت قوات الاحتلال في هويات المصلين، كما عرقلت وصول أهالي الضفة الغربية القادمين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى للأسبوع الرابع على التوالي.
وفي خطبة الجمعة أكد خطيب الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة أن القدس تتعرض لظلم من الاحتلال وتضييق الخناق على المسجد الأقصى وخاصة أيام الجمع.
ودعا أبو سنينة إلى حماية المسجد الأقصى بالعبادة والمتواجدة والرباط فيه.
وأكد الشيخ أبو سنينة أن "أسرانا في سجون الاحتلال يعذبون وهم ثابتون وصابرون، لأنهم انتصروا لدينهم فمدهم الله بعزته."
وتسعى قوات الاحتلال إلى فرض أمر واقع على سكان الضفة الغربية من خلال قطع تواصلهم مع المسجد الأقصى والحيلولة دون الوصول اليه وبالتالي عدم زيارته.
ويستهدف الاحتلال أيضاً المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ويعدُّ الرباط في المسجد الأقصى، ومواقف أهالي القدس من أكثر الأمور التي تؤرق وتزعج حكومة الاحتلال، التي حاولت فرض شروطها ونهجها وبسط سيطرتها على بوابات القدس والتحكم بها.
