أعلن محامو الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، يوم الجمعة، أن وزارة العدل الأمريكية رفعت القيود عنه، ما سيسمح له بمغادرة الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
و"بولارد" محلل استخبارات مدني سابق، في القوات البحرية الأمريكية، اعتقل بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وحكم عليه بالسجن عام 1986.
ومنذ ذلك الحين، رفض رؤساء الولايات المتحدة، الإفراج عن بولارد، رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة بالإفراج عنه.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن الجاسوس بولارد، يستطيع مغادرة الولايات المتحدة، إذا رغب بذلك.
وأفادت الصحيفة، بأن "إليت لوير" أحد محامي بولارد، رفض التعليق على إمكانية تدخل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي.
ونقلت عن لوير، قوله: "أعتقد أن الكثير من الناس يستحقون الامتنان والتقدير (دون توضيح أو ذكر أسماء)"، مضيفا "لن أقول إن هناك تأثيرا سياسيا".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المتوقع ألا يصل بولارد إلى إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، بسبب أن زوجته تخضع للعلاج الكيماوي لإصابتها بمرض السرطان.
وأمضى بولارد 30 عاما بالسجون الأمريكية، بتهمة التجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه كمحلل استخبارات مدني في القوات البحرية الأمريكية، لتسريب معلومات لصالح إسرائيل، وفق قناة "كان" العبرية (رسمية).
ومنذ الإفراج عنه، تعرض بولارد لقيود شديدة على الحركة، إذ تم توصيل جهاز (GPS) بجسده، ولم يُسمح له بمغادرة نيويورك، وإجباره على البقاء في منزله ليلا، ومنعه من مغادرة الولايات المتحدة.
وبحسب البروتوكول في القانون الأمريكي، فإن القيود المفروضة عليه أصبحت لاغية، الجمعة، لمرور 5 سنوات على تاريخ إطلاق سراحه في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وفق القناة.