أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، يوم السبت، عن إرسال قاذفة من طراز بي 52 إلى الشرق الأوسط في مهمة طويلة.حسب ما ذكرت قناة " الجزيرة" الفضائية.

ونقلت القناة عن القيادة الأمريكية تأكيدها أن "الولايات المتحدة لا تسعى لأي صراع لكنها ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ في العالم".

وحسب قناة "العربية" الفضائية، أوضحت القيادة الوسطى في بيان لها، بأن نشر بي - 52، يهدف إلى ردع أي اعتداء ولطمأنة الحلفاء.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، ذكرت الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سأل مستشاريه عما إذا كان لديه خيارات لاستهداف موقع نووي رئيسي في إيران خلال الأسابيع المقبلة، لكنهم أثنوه عن فكرة تنفيذ ضربة عسكرية.

ونقلت الصحيفة عن 4 مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن ترامب ناقش الأمر مع مستشاريه في اجتماع بالمكتب البيضاوي بعد يوم من إعلان المفتشين الدوليين رصد زيادة معتبرة في مخزون إيران النووي.

وذكرت الصحيفة أن أي هجوم محتمل -سواء كان صاروخيا أو سيبرانيا- سيركز بشكل شبه مؤكد على منشأة نطنز النووية.

وقال الجنرال غريغ جويلو، قائد سلاح الجو التاسع في القوات الجوية الأمريكية : "تسلط مهام فرقة عمل القاذفات الضوء على قدرات القوات الجوية الأمريكية القوية والمتنوعة التي يمكن إتاحتها بسرعة في منطقة القيادة الأمريكية ".

وأضاف: "إن القدرة على تحريك القوات بسرعة داخل وخارج وحول المسرح للاستيلاء على المبادرة والاحتفاظ بها واستغلالها هي المفتاح لردع أي عدوان محتمل".

وتابع: "تساعد هذه المهام أطقم القاذفات على التعرف على المجال الجوي للمنطقة ووظائف القيادة والتحكم وتسمح لهم بالاندماج مع الأصول الجوية للولايات المتحدة والشركاء في مسرح الأحداث، مما يزيد من الاستعداد العام للقوة المشتركة".

وقالت القيادة الأمريكية إنها تلتزم بالحفاظ على حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في جميع أنحاء المنطقة وحمايتها.

وكان آخر وجود قاذفة بعيدة المدى للولايات المتحدة في الشرق الأوسط في أوائل عام 2020.