غانتس: الثمن مقابل أي انتهاك لسيادتنا سيستمر في الارتفاع

بيني غانتس
  • حماس: من يحدد معالم المرحلة المقبلة هو سلوك الاحتلال الإسرائيلي وسياساته
  • مصدر أمني: سنواجه في العملية القادمة أشياء لم نرها حتى الآن

قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الأحد إن " الثمن مقابل أي انتهاك لسيادتنا سيستمر في الارتفاع، لن يكون هناك تخفيضات بسبب كورونا".

وأضاف غانتس خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية معقبا على عملية اطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه عسقلان الليلة الماضية  " بعد إطلاق الصاروخ على عسقلان ، شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا وقويا الليلة، إن الثمن مقابل أي انتهاك لسيادتنا سيستمر في الارتفاع، لن يكون هناك تخفيضات بسبب كورونا".

وشدد قائلا :" نحن نعيش مع مجموعة واسعة جدًا من الخطط العملياتية لحماية سكان الجنوب، وإذا استمرت هذه الانتهاكات، فإن حماس وسكان غزة سيلتقون بهذه الخطط قريباً وأنصحهم بعدم القيام بذلك."

في هذا السياق، قال مصدر أمني إسرائيلي لاذاعة الجيش: " إن التنظيمات في غزة تعاظم قوتها بشكل كبير ومزعج، في العملية القادمة في غزة سنواجه أشياء لم نرها حتى الآن، حقيقة أنهم في الجيش يؤجلون علاج المشكلة لا يعني أننا لن نواجهها في النهاية."

من ناحيته، قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن "استمرار تحميل الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس المسؤولية عما يجري في قطاع غزة، هو لخلق مبررات استمرار الحصار والقصف والعدوان، وللتهرب من مسؤولياته تجاه معاناة مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع في ظل كارثة إنسانية وتفشي جائحة فيروس كورونا."

وأكد برهوم في تصريح صحفي أن "الذي يحدد معالم المرحلة المقبلة هو سلوك الاحتلال الإسرائيلي وسياساته، والذي ما زال سلوكا عدوانيا وغير ملتزم بإجراءات إنهاء الحصار، ويمنع دخول المعدات الطبية ومستلزمات مواجهة فيروس كورونا."

وشدد برهوم على أن" الاحتلال يتحمل كل تداعيات استمرار الحصار والتصعيد والعدوان.."

  • الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات عسكرية بالغلاف تستمر 3 أيام

وبدأ الجيش الإسرائيلي، منذ ساعات الصباح، بتدريبات عسكرية بالمناطق الجنوبية على تخوم قطاع غزة، تستمر لثلاثة أيام، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام العبرية.
 
وذكرت قناة "كان" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي، بدأ صباح الأحد، بإجراء تدريبات ضخمة بالجنوب وبالغلاف، تحاكي سيناريوهات الحرب في قطاع غزة.
 
ونقلت القناة عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قوله: "إن التدريبات ستستمر حتى يوم الثلاثاء القادم، وسيسمع السكان خلالها أصوات انفجارات وإطلاق نار".
 
وبحسب الناطق، تهدف هذه التدريبات إلى رفع الكفاءة القتالية والجهوزية لسيناريوهات اندلاع حرب في قطاع غزة، وسيشارك فيها قوات من النظامي والاحتياط.
 
ووفقا للناطق، يريد رئيس الأركان من خلال هذه التدريبات، اختبار قدرات فرقة غزة، على التعامل مع السيناريوهات المفاجئة التي قد تحدث بالجنوب.
 
ولفت الناطق إلى أن السكان سيشعرون بحركة نشطة لقوات الجيش، خلال هذه التدريبات المخطط لها مسبقا، مشيرا إلى أنها جزء من خطة التدريبات العام لسنة 2020.

  • الجيش يُحقق في حادثتين خطيرتين

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن الجيش الإسرائيلي، فتح تحقيقًا يوم الأحد، في حادثتين منفصلتين وقعتا الليلة الماضية بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه عسقلان.
 
وقالت القناة: "إن الجيش قرر فتح تحقيق في عدم تفعيل القبة الحديدية لحظة إطلاق الصاروخ، وهو الأمر الذي كان قد حدث الأسبوع الماضي عندما أُطلق صاروخ من قطاع غزة على أسدود."
 
وأضافت القناة، أن الجيش الإسرائيلي، فتح تحقيقًا أيضًا في قيام جنود بإطلاق قذيفتين من دبابة تجاه نقطة رصد لحماس شرقي بيت حانون شمال قطاع غزة، بدون إذن.
 
وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت أمس السبت إن صاروخا أطلق من قطاع غزة وسقط في مصنع بمدينة عسقلان، مُحدثًا أضرارًا مادية دون وقوع إصابات.
 
وأكد المتحدث باسم الجيش، صباح الأحد، أن طائرات سلاح الجو، هاجمت عدة مواقع تابعة لحماس بغزة، وذلك ردًا على إطلاق الصاروخ تجاه عسقلان.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة