أطلقت جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل جلسة تغريد تحت عنوان # في زمن الجائحة، في إطار الحماية القانونية لحقوق وقضايا النساء والأطفال في ظل جائحة كورونا، والتي تهدف الى رفع مستوى التوعية القانونية للمجتمع عامة وللنساء خاصة بحقوقهن وآليات الوصول إلى العدالة من خلال رسائل موجهة لصناع القرار لسن قوانين رادعة تحد من انتشار جرائم العنف ضد النساء والأطفال لتحقيق المساواة والعدالة المجتمعية.

وهدفت الجلسة كذلك إلى تسليط الضوء على ضرورة توفير الحماية القانونية للنساء والأطفال، وتمكينهم من الوصول الى العدالة والمساعدة القانونية والحماية من أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي الممارس ضدهم، والذي ازدادت مؤشراته خلال الجائحة، نتيجة عدة عوامل مجتمعة، سواء اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو قانونية أو ثقافية.

وقد انطلقت الحملة بمشاركة عدد كبير من مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة لمشاركات خارجية من مستخدمي تلك المواقع، وتأمل جمعية عايشة من خلال هذه الحملة أن يصل صوتها إلى صناع القرار لاتخاذ خطوات جدية على أرض الواقع، والإسراع في إقرار قانون حماية الأسرة من العنف إيفاءً بالتزامات دولة فلسطين بموجب الانضمام للاتفاقيات الدولية، خاصة التوصية الصادرة عن اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) في الأمم المتحدة.

تأتي  الحملة ضمن مشروع تعزيز احترام وحماية حقوق النساء والأطفال من الفئات الهشة في قطاع غزة والذي تنفذه جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل بدعم من برنامج "سواسية2" البرنامج المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة-تعزيز سيادة القانون في دولة فلسطين.