- عطا الله شاهين
لا شك بأن للولايات المتحدة الأمريكية اهتمام تجاه سياستها تجاه الشرق الأوسط ويكون لأي رئيس أمريكي أولويات في التعامل مع سياسته الخارجية تجاه الكثير من الملفات الدولية، التي تراها الادارة الأمريكية ذات اهتمام من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما الملفات التي ترى من الواجب حلها كأزمات الحروب بين الدول.
وبما أن جوزيف بايدن الرئيس القادم للولايات المتحدة فيكون له أولويات في بحث الملفات المهمة، التي تلبي مصالح الولايات المتحدة .
كما هو واضح من خلال عقود مضت بأن الولايات المتحدة الأمريكية لها تأثير كبير في سياستها على دول العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام تلقى اهتماما من قبل الإدارات الأميركية المتعاقبة ما من شك بأن فوز بايدن أعطى تفاؤلا للكثير من الدول العربية عبر رؤية سياسة بايدن الخارجية تجاه دول الشرق الأوسط، رغم أن أولوياته الخارجية متجهة نحو الصين ومنطقة المحيط الهادء، ولكن هذا لا يعني بأن الشرق الأوسط غائب عن أجنداته.
فبايدن نراه يرحب بخطوات التطبيع، التي قامت بها بعض الدول العربية . كما أنه متفاءل بشأن عودة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي. فعلى الصعيد الفلسطيني فسيرجح بأنه سيعيد فتح مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، مع إعادة المساعادات الأمريكية للسلطة الفلسطينية.
لا شك بايدن يواجه ملفات كثيرة في الشرق الأوسط،، ومن هنا يُعوّل على الرئيس بايدن في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت