- اشتية: كل طريق نبنيها في الوطن نضع بوصلة تؤشر الى القدس
- تعزيز البنية التحتية مشاريع سيادية ورافعة للسياسة والحالة النضالية
- -الطريق حيوي يعبر عليه يوميا أكثر من مئتي ألف سيارة
- زيارة: الحكومة تعد لإنجاز مشاريع طرق استراتيجية تنهي الأزمة المرورية
افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم الثلاثاء، شارع قلنديا القدس، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان د. محمد زيارة، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وقال رئيس الوزراء: "هذه المرة الثالثة التي نعمل في هذا الشارع الذي يربط مكونات الوطن نحو القدس عبورا ببلدة كفر عقب ومخيم قلنديا، الذي هو جسر بين القدس وبقية الجغرافيا الفلسطينية، من اجل ان تكون كل الطرق تؤدي الى القدس، بعد أن تحدينا الاحتلال الذي منعنا العمل فيه لمدة تسع سنوات".
وأضاف اشتية: "علاقتنا مع الاحتلال علاقة شعب محتل مع احتلاله، وسنبقى نناضل حتى زوال الاحتلال، ونعزز صمود شعبنا على أرضه بالأمر الواقع لا بانتظار الإذن من الاحتلال".
وتابع رئيس الوزراء: " مشاريع البنية التحتية هي مشاريع سيادية بالدرجة الأولى والاقتصاد رافعة للسياسة والسياسة رافعة للحالة النضالية، وهذا المشروع، يأتي ضمن عدة مشاريع، والطرق اسمها شبكة الطرق، وبالنسبة لنا على كل طريق نبنيها في الوطن نضع بوصلة تؤشر الى القدس، وقرى ومدن ومخيمات جنوب الوطن امتدادات طرقها نحو القدس وشمالها أيضا وطرق غزة تؤشر الى القدس لذلك نقطة الالتقاء بالنسبة لنا في كل شيء نقوم به أن تكون القدس عاصمة دولتنا المستقلة".
وأردف اشتية: "نحن شعب سنبقى صابرين صامدين وهذه الأرض ارضنا وجميع من فيها لنا ومهما حاولوا تزويرها سنبقى أوفياء لها ورغم ان الظرف المالي والصحي والسياسي صعب ولكن بحكمة السيد الرئيس محمود عباس والرئيس الشهيد ياسر عرفات وكل الذين كانوا وما زالوا وسيبقون أوفياء لهذه الأرض".
وأوضح رئيس الوزراء: "هذا المشروع حيوي يعبر عليه يوميا أكثر من مئتي ألف سيارة، وعلى حاجز قلنديا يعبر أكثر من 55 ألف مواطن يوميا، واشكر كل من له علاقة ودور ومن يساهم في أي إنجاز يرفع الألم والمعاناة عن شعبنا، وسنبقى لخدمة الناس".
بدوره أوضح وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة ان الوزارة عملت على تنفيذ هذا المشروع بطول 4 كم بتمويل من الحكومة بقيمة 4.5 مليون شيقل، شملت الأعمال إعادة إنشاء الطريق بالكامل، وإزالة التعديات ومعالجة المكاره الصحية، وغيرها من أعمال ضرورية لاستخدام الطريق ورفع السلامة المرورية.
وبين زيارة ان الحكومة تدرك بأن هذا الطريق لن يحل الأزمة المروية بالكامل، وعليه باشرت بالإعداد لعدة مشاريع طرق استراتيجية في المنطقة، تقوم وزارة الأشغال حاليا بتصميم وإعداد وثائق العطاء، للطريق الموازي لطريق قلنديا، المار بأراضي كفر عقب، ويبدأ من شرق مدينة البيرة، مرورا بالكسارات حتى مفرق الرام، بطول 6 كم وبتمويل مشكور من البنك الإسلامي للتنمية