كتب الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة على صفحته عبر الفيسبوك: بلغ عدد اجمالي الاسرى الذين اعلن رسميا عن اصابتهم بفايروس "كورونا" نحو (135) أسيرا، تواجدوا في عدة سجون ومعتقلات ومراكز توقيف، واغلب الاصابات كانت في عوفر وجلبوع. والاعداد مرشحة للارتفاع.

هذا لا يعني ان الآخرين بمنأى عن الاصابة في ظل استمرار الاستهتار الاسرائيلي وتدني مستوى اجراءات الوقاية والسلامة.

كما ولا يعني هذا ان عدد المصابين يقتصر على هؤلاء، فلربما هناك مصابين آخرين ولم يتم الاعلان عنهم، فالرواية الاسرائيلية دائما مشكوك فيها، وتجاربنا السابقة مع ادارة السجون وطواقمها الطبية مريرة وقاسية، هذا في ظل انعدام الرقابة الدولية وغياب مشاركة مؤسسات طبية دولية في الفحوصات والاطلاع على النتائج.

الامر الذي يدفعنا دوما الى مطالبة منظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال لارسال وفد طبي دولي محايد لزيارة السجون الاسرائيلية وتوفير الحماية للاسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

ان ملف كورونا منذ انتشار الفايروس في المنطقة في مارس الماضي ومن ثم مداهمة السجون  يحتاجون الى الكثير من الجهد والعمل والتحرك على كافة الصعد.