شارك أكثر من خمسين فناناً وفنانة من الدول العربية في حملة أطلقتها وزارة الثقافة الفلسطينية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها والمنصات الإعلامية المختلفة. وأرسل المشاركون برسائل مصورة تحمل معاني تضامنية وبعضهم أرسل اعمالاً فنية تحية لفلسطين وشعبها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29 من الشهر الجاري.
وأكد وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف إن المثقف والفنان العربي كان دوماً إلى جانب قضيته القومية الأولى القضية الفلسطينية وأن الأساس في الفنان أن ينحاز للحق وأن الاصطفاف إلى جانب الشعب الفلسطيني هو واجب قومي وواجب على كل عربي حر، وأن جوهر الوجود العربي يرتكز على حكاية الحق العربي على الوجود في هذه البلاد التي شكلت بؤرة حضارية أولى وقلعة متقدمة في الدفاع عن الهوية العربية في وجه محاولات التزييف والغزو الفكري.
وأضاف الوزير أبو سيف أننا ننظر بأهمية للتضامن الثقافي باعتبار الفنانين هم سفراء القضايا الوطنية والعادلة وسفرائنا في العالم، مشدداً على أن فلسطين متجذرة في قلب كل فنان عربي وعالمي مشيداً بالدور الذي يقوم به المثقفون والفنانون لنقل معاناة فلسطين وشعبها إلى العالم عبر الفن، وتعزيز الحضور الثقافي الفلسطيني عربياً وعالمياً، وإن الفنان الحقيقي لا ينسى في معمعمة الشهرة والإعجاب قضيته وقضية شعبه بل يظل ملتزماً تجاه تلك القضية.
وشدد أبو سيف على أن هذا اليوم كما أقرته الأمم المتحدة يأتي للتذكير بالظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني وما لحقه من ويلات بفعل الاحتلال الاسرائيلي، فنحن أصحاب الأرض والحق والكرامة ومن حقنا أن يتضامن معنا العالم كله، فنحن لا ننسى الشعوب الحرة التي ساندت ودعمت وتضامنت مع القضية الفلسطينية وكانت الدرع الحامي للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
وبدأت الوزارة مساء اليوم ببث جزء من الرسائل التضامنية المصورة على أن تقوم وطوال الأسبوع القادم بنشر بقية الرسائل تباعاً. وساهم في الحملة فنانون وفنانات من مصر وسوريا والمغرب ولبنان والعراق والأردن وتونس والكويت.
وشملت رسائل اليوم الفنان الهام مدفعي والفنان أحمد ماهر، والفنان أشرف زكي نقيب المهن الفنية في مصر، والفنان سامح الصريطي، والفنانة عبير عيسى، والفنانة فيروز كراوية، والفنانة والكاتبة يسرا طارق.