إختتم التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في لبنان و مركز سوا للتنمية دورة فن التطريز الفلسطيني تحت عنوان " التراث الفلسطيني و أهميته " و ذلك بعد شهرين من التدريب ضمن مبادرة تمكين المرأة في المجتمع
نقلت صبحية كريم مفوّض التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في لبنان تحيات الأمانة العامة للتجمع ممثلة بالأمين العام محمد شريم وقالت "إنه ليسعدني مشاركة هؤلاء المبدعات اللواتي يردن تطوير أنفسهن على مهارات حرفة التطوير التي تعتبر أحد أعمال الأشغال اليدوية التي تساهم في تحسين دخل النساء و فتح أبواب الرزق أمامهن و تدريبهن على كافة أنواع التطريز بالخيوط الملونة و اللؤلؤ الشمعي و الورد الصناعي و إطارات التطريز .و مثل هذه الدورات تلعب دور مهما في تنمية قدرات النساء و جعلهن فاعلات في المجتمع و إكسابهن مهارات تساعدهن على تسويق منتجاتهن لتحسين دخلهن المعيشي ."
و بدورها شكرت مريم المقدح مسؤولة الأنشطة في مركز سوا للتنمية التجمع على الدور الكبير لنجاح هذه الدورة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في عين الحلوة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا واليوم نحتفل بتخريج دورة فن التطريز الفلسطيني و التي ركزت الدورة إكساب المتدربات مهارات التطريز لخلق فرص عمل للنساء بشكل عام و لربات البيوت بشكل خاص لمساعدة أطفالهم و إعانة عائلاتهم من خلال إنتاج المطرزات اليدوية و بيعها.
في ختام الحفل تم توزيع شهادات على الخريجين بحضور ممثلين عن التجمع و مركز سوا مريم المقدح و محمد كليب و ياسر أبو عمار و منى منهل .
