عقبت حركة حماس، على حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة جنين وطالت عددا من قيادات الحركة.

وقالت حماس في بيان لها، يوم الجمعة، "إن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال في مدينة جنين تستهدف القيادات الفاعلة والمؤثرة، والتي رفعت لواء الوحدة الوطنية والشراكة، وكانت داعية له كأساس لمواجهة الاحتلال ومخططاته."

وأكدت على "أن أبناء حماس وقادتها سيظلون في المقدمة، دفاعا عن ثوابت شعبنا ومقدساته، فغالبية القيادات قضت عشرات السنوات في سجون الاحتلال دون أن تتزحزح عن خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال."

وأضافت " نتوجه بالتحية لأبناء شعبنا في الضفة، فالمواجهات البطولية التي يخوضها شبان الضفة ضد الاحتلال هي نبض قلوب شباب شعبنا التي تهتف بالمقاومة كخيار لمواجهة الاحتلال."

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر الجمعة، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، طالت أسرى محررين وقياديين في حركة حماس.

ففي جنين شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال القياديين في حركة حماس الشيخ عبد الجبار جرار، والأسير المحرر إبراهيم طاهر نواهضة، بعد دهم وتفتيش منزليهما.

وداهمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين، واعتقلت الشاب سامر مصطفى جرادات، بعد دهم وتفتيش منزله، والأسير المحرر محمد شهاب الملقب بـ"الصقر" من بلدة صانور فيما استدعى الاحتلال شقيقه الأسير المحرر فرج الصانوري لمقابلة مخابرات الاحتلال في معسكر سالم الاحتلالي يوم الاثنين المقبل.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين ثوري إبراهيم أبو مرتضى (44 عاما)، ومعتصم سامح أبو غنيم (22 عاما)، والشقيقين عبد الرحمن وعبد الرحيم طلب حج محمد.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على مفرق مستوطنة مجمع "غوش عصيون"، الشاب خالد فراج (٣٢ عاما) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، بعد إنزاله من المركبة واحتجازه ثم اعتقاله.

وفي رام الله، اقتحم جنود الاحتلال ساحات مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا شرق رام الله، علما بأن المشفى مخصص لمرضى "كورونا" الذين في حالات الخطر.

ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين