ذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بأن مطار بن غوريون رفض ، يوم السبت، استقبال شخصيتين إماراتيتين "بارزتين" بعد أن هبطت طائرتهما التابعة لشركة "فلي دبي" في إسرائيل، ويأتي ذلك بعد يومين على انطلاق الرحلات الجوية بين أبو ظبي وتل أبيب.

وقال الموقع إنه " بعد هبوط الطائرة في مطار بن غوريون، رفضت السلطات المختصة في المطار السماح للشخصيتين الإماراتيين من دخول إسرائيل، على الرغم من أنهما حضرا بناءً على دعوة خاصة من شركة "ليزر موديلنغ"."

وحسب الموقع، رفض موظفو "سلطة الإسكان والهجرة" إدخالهما وذلك بالرغم من استكمالها نماذج التصاريح الصحية المتعلقة بفيروس كورونا.

وأشار إلى أن "المواطنين الإماراتيين احتجا على طريقة التعامل معهما، واضطرا للصعود للطائرة الأولى والعودة إلى الإمارات". منوها إلى أن الحديث يدور عن "شخصيتين تحظيان باحترام كبير في الإمارات".حسب موقع "عرب 48".

وقال وقع i24NEWS إن الحادثة وقعت بعد هبوط طائرة "فلاي دبي"، وعلى متنها زوجين من الإمارات، لم يُسمح لهما بالدخول إلى إسرائيل، على الرغم من دعوتهما من قبل شركة إسرائيلية.

وبحسب مصادر في مطار بن غوريون، فإن الاثنين تعرضا لموقف محرج، واحتجاجا على المعاملة التي تلقاها. وعليه فإنهما استقلا أول رحلة وعادا إلى دبي. وقالت السلطات الإسرائيلية، إنها منعت الشخصين من الدخول، بسبب نقص الوثائق ذات الصلة.

وأشار i24NEWS  إلى منع 10 إسرائيليين من ركوب طائرة متجهة إلى دبي. ومن بينهم رجال أعمال معروفين، أبرزهم مالك شبكة "كافيه كافيه"، رونين نمني.

وقال نمني "كان من المفترض أن نزور دبي في رحلة عمل، وهناك ناس ينتظروننا هناك. مُنعنا من ركوب الطائرة، بسبب وجود خطأ ما في التأشيرة". وأضاف "الأمر الأكثر غرابة، هو أن زوجتي قد سافرت إلى هناك مرتين في الشهر الماضي، وهي شريكة في مشاريعنا، ولم تواجه أي مشاكل".

وتُقدر شركات الطيران الإسرائيلية، أن يزور حوالي 50 ألف إسرائيلي، دبي الشهر المقبل. وستشغّل 5 شركات طيران: 3 إسرائيلية واثنتان من الإمارات، أكثر من 300 رحلة إلى الوجهة. وقالت مصادر إسرائيلية، إن العائدين من دبي، ليسوا مجبرين في هذه المرحلة، بالخضوع إلى حجر صحي، عند عودتهم من هناك إلى إسرائيل.