- بقلم/ نعمان فيصل
كان عبد الله الحوراني – رحمه الله - من أهم المدافعين عن حق العودة، والنموذج السياسي الفلسطيني الذي يقرأ خارطة الأشياء جيداً، ولذلك فإن مواقفه وقراءته شكلت مرجعية اطمئنان للناس الباحثين عن الحقيقة وسط أنواء تلك الحالة السيئة وتياراتها الجارفة.
في ذكرى رحيل المناضل الكبير عبد الله الحوراني (أبو منيف) العاشرة، حري بي القول: في ظل الأحاسيس الموجعة، والأوضاع القاسية، إننا في أمس الحاجة إلى رجال مسؤولين، شعارهم القلب المفتوح والباب المفتوح، يخففون من آلام المتعبين في الأرض، والأخذ بيدهم نحو مدارج الفضائل العامة، وباعتقادي أنه، ما لم يتوفر للمواطن المحروم الحد الأدنى من مستلزمات العيش الكريم، فلا يمكن أن يثق بقادته وفصائله، أو أن يشعر بروابط مادية تشده إلى وطنه، ليدافع عنه وينهض به.
ويجب ألا ننسى قول ميكيافلي: (ليست الألقاب هي التي تكسب الناس المجد، بل الناس هم الذين يكسبون الألقاب مجداً).
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت