الدق على الحامي، على المتأيسرين

بقلم: علي بدوان

علي بدوان
  • بقلم علي بدوان ... عضو اتحاد الكتاب العرب

كان ياما كان، واحد من زبالة المـتأيسرين في العمل الفلسطيني، ومن الذين استطاعوا الولوج اليه، بل وكان في تلك الأوقات مابين 1975 ـــ 1985 من المتنفذين في موقعه ومكانه. فكان يقرر أسماء واشخاص من يتم فرزهم للدورات الخارجية، السياسية والتنظيمية، الى الدول الإشتراكية السابقة، وخاصة منها المدرسة الحزبية في موسكو.

كان رائزه في الإختيار يتمحور وفق التالي : أولاً في استهداف الملتزمين، فمن يريد ومن تريد هيئته التنظيمية التخلص منه، وتغيير موقعه بعد عودته من الدوره. ثانياً من يريد أن يَدفَع به من الحبايب للسياحة والتسكع و (شم الهوا) في تلك البلدان دون التزام حقيقي بالدورة وبموادها الدراسية. ثالثاً من يأتي له بالهدايا والعطايا بعد العودة، خاصة منها السائل الحيوي المُسمى بـــ (الفودكا) و (الشمبانيا). مقابل أن ينفذ واحد أو اثنين بكل دورة من الملتزمين. هذا كان حال (الكذوب الكذاب) المتأيسر الذي يزاود من مكان اقامته في الداخل. وأسألهم هنا كم بقي في صفوفهم من رواد تلك الدورات (من عشرات المئات) الذين رشحهم للدورات هذا المأفون المشار اليه، وقد عاد مُعظمهم (صفر اليدين) يُصفق ولايعي ودون افقٍ في الفكر والسياسة والتنظيم، بل بات بعضهم مُهاجراً في الدول الإسكندنافية وغيرها (يسمي نفسه مُغترباً ...!). 

وهنا، وتعقيباً على الشخص إياه، أذكر أثناء نشوب الحرب الضروس ضد شعبنا وثورتنا في لبنان بدءاً حزيران/يونيو 1985، والتي شنتها جهة لبنانية معروفة، واطلق عليها مُسمى حرب المخيمات، كان هذا (الكذوب الكذاب والديماغوجي) يقضي وقته في المسابح ونوادي (....) في اليونان عندما كُلف بمهام الفروع الخارجية، بينما كنّا نحن في الصمود في لبنان، واخرين في المعتقلات... وللموضوع تفاصيل ... تأتي في وقتها ....

 

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت