أطلع المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، القنصل الإيطالي العام لدى دولة فلسطين جوزيبه فيديلي على آخر التطورات السياسية الفلسطينية.
وتطرق فتوح خلال اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله يوم الثلاثاء، إلى ممارسات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، وخصوصا في القدس المحتلة، والتوسع الاستيطاني في منطقة الأغوار، والذي يهدف إلى ضم المنطقة كاملة وتوسيع المستوطنات.
وأكد فتوح تمسك القيادة بقرارات الشرعية الدولية وبمبادرة السلام العربية، لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، مشددا على "أن شعبنا وقيادته لن يسمحا بتمرير "صفقة القرن" ومخططات الضم، وأن السلام والاستقرار في المنطقة يجب أن ينطلقا من الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني."
وتطرق فتوح الى آخر المستجدات على صعيد ملف المصالحة الوطنية، والجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام والتوصل لاتفاق بين فتح وحماس، والعمل تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، واجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية على كامل الارض الفلسطينية.
وأشاد فتوح بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مثمنا موقف ايطاليا حكومة وشعبا الداعم للقضية الفلسطينية.
من ناحيته، أكد فيدلي دعم ايطاليا الدائم للقضية الفلسطينية على كافة المستويات، وتأكيدها على قرارات الشرعية الدولية بما يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة واقامة دولته على حدود العام 1967.