الإسلامية المسيحية : شهيد وتسارع استيطاني في القدس المحتلة خلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2020

أصدرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات بحق مدينة القدس ومقدساتها، عن شهر تشرين الثاني - نوفمبر حيث واصلت قوات الاحتلال انتهاكها للقوانين والأعراف الدولية، والتي كان من أبرزها إعدام الشاب المقدسي نور شقير (33 عاما) من سكان بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، فيما تواصلت الاعتقالات التعسفية بحق الفلسطينين، كما وواصلت عدوانها بحق كل ما هو فلسطيني وعربي  ابتداء بالبشر وانتهاء بالحجر.


v   الانتهاكات بحق المسجد الاقصى والبلدة القديمة:
-         مددت سلطات الاحتلال الاقتحام المسائي للأقصى نصف ساعة، ليصبح من الساعة 12:30 حتى الساعة 2:00، بدلاً من الساعة 1:30. وتأتي هذه الخطوة على أثر مطالبات متكررة لـ "منظمات المعبد" بتمديد أوقات الاقتحامات.
-         احتجت عصابات الهيكل المزعوم برسالة الى وزير الصحة الاسرائيلي على صلاة الجمعة في المسجد الاقصى، معتبرةً الصلاة انتهاكاً للمعايير الصحية المتبعة قي ظل جائحة كورونا، ضاربين بعرض الحائط تجمعات سوائب المستوطنين لأداء صلواتهم التلمودية في باحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) دون أي مراعاة لاجراءات السلامة العامة.
-         طالبت مؤسسة "تراث المعبد" وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال "أمير روحانا"، السماح لطلاب المدارس الدينية قضاء كامل المدة المتاحة للاقتحامات في تعلم التوراة وتعليمها في الساحة الشرقية للمسجد الأقصى، أي أن "منظمات المعبد" تحاول تغيير شكل الاقتحامات، من المشي ضمن مسار محدد، إلى التمركز في نقطة محددة، والمكوث فيها أطول مدة ممكنة، ما سيحول المنطقة الشرقية من المسجد إلى مدرسة تلموديّة، بعدما فشلوا في السيطرة على باب الرحمة وتحويله إلى كنيس.
-         أبعدت سلطات الاحتلال نائب مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية الشيخ ناجح بكيرات عن الأقصى 6 أشهر، ويشمل القرار إبعاده عن البلدة القديمة، وكل الطرق المؤدية إلى المسجد المبارك.
 
v   جرائم الهدم والتجريف:
-         هدمت قوات الاحتلال بناية قيد الإنشاء في حي الطور شرق القدس المحتلة.
-         هدمت جرافات الاحتلال منزلًا وعددًا من المنشآت في قرية الولجة.
-         أجبرت سلطات الاحتلال عائلات الصباغ على دفع 7 آلاف شيكل بدل أتعاب محامي الجمعية الاستيطانية، وذلك في أعقاب إخطارهم إخلاء منازلهم في حي الشيخ جراح لتسليمها للجميعات الاستيطانية.
·       أجبربت بلدية الاحتلال في القدس عائلتين في جبل المكبر على هدم منزليهما ذاتيًا، تجنبًا للغرامات الباهظة.

v   جرائم الاستيطان والتهويد:
·       طالبت سلطات الاحتلال بلدية الاحتلال في القدس و"سلطة الأراضي"، العمل على تحديد وتعزيز خطط البناء الاستيطاني في أحياء مستوطنات "هار حوما" و"جفعات همتوس" و"عطروت"، قبل أن يؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" اليمين الدستورية في كانون الثاني/ يناير القادم، في خطوة لفرض أمر واقع جديد في المدينة المحتلة.
·       طرحت سلطة التخطيط والأراضي" عطاءات لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جيڤعات همتوس" جنوب القدس المحتلة، لربط مستوطنات غيلو وهار حوما بـمستوطنة "تلبيوت" وقطع التواصل العربي بين بيت صفافا وبيت لحم" .
·        بحسب مصادر عبرية سيطلب نتنياهو من وزير الخارجية الأمريكي الحصول على موافقة أمريكية لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة "عطاروت" شمال القدس المحتلة.
·       تسعى سلطات الاحتلال وضع يدها على العديد من العقارات والأراضي في المدينة المحتلة، وذلك من خلال تسوية حقوق عقارية وتسجيل الأراضي، وفرض المزيد من الضرائب على السكان.
·        هدمت بلدية الاحتلال في القدس الجزء السفلي من الدرج الموصل من الشارع العام الى مقبرة اليوسفية والتي تؤدي الى باب الأسباط ثم إلى الأقصى المبارك، والذي قامت لجنة المقابر ببنائه قبل 10 سنوات.
·       كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن محكمة الاحتلال المركزية رفضت دعوى النقض التي قدمتها 8 عائلات من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، ولفتت الحركة إلى أن المستوطنين تمكنوا من تملك منزلين في المنطقة، ومن المتوقع أن يخسر 45 فلسطينيًا بيوتهم جراء قرار المحكمة المذكور. ويأتي القرار في سياق محاولات جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية السيطرة على منازل الفلسطينيين في حي بطن الهوى، إذ رفعت الجمعية قضايا بمحاكم الاحتلال ضد نحو 700 فلسطيني يسكنون في حي بطن الهوى، لإخلائهم من بيوتهم بذريعة تملك اليهود الأراضي التي أقيمت عليها منازل المقدسيين منذ القرن التاسع عشر.
·        ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن المحكمة المركزية بالقدس، أصدرت أمرا قضائيا بإخلاء 87 فلسطينيا من أراضيهم، بزعم أن هذه الأراضي تعود لملكية مستوطنين يهود.
·       أودعت "اللجنة اللوائية الإسرائيلية" في القدس، مخططًا ضخمًا يحدد سياسات التنظيم في مركز مدينة القدس المحتلة لسنوات قادمة، ويشمل المخطط شارع المصرارة والشارع رقم واحد مرورًا بشوارع السلطان سليمان وصلاح الدين والزهراء والأصفهاني والرشيد، وصولًا إلى منطقة الشيخ جراح وفندق "الأمريكان كولوني" وامتدادًا على الشارع رقم واحد الفاصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي، ويطلق عليه الاحتلال "مشروع مركز المدينة شرق"، ومن أبرز التغييرات التي يقرها المخطط تحويل شارع صلاح الدين إلى شارع خاص بالمشاة، وبحسب متخصصين من القدس المحتلة، سيؤثر المشروع على 300 ألف فلسطيني في الشطر الشرقي من المدينة، خاصة التجار وأصحاب المطاعم والمحال التجارية من الفلسطينيين

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله