"فنيو الاكسجين" في وزارة الصحة بقطاع غزة يوصلون نهارهم بليلهم في مراقبة أسطوانات الاكسجين لمراقبة نسبة نقاوته واستخدامه في علاج مصابي "كوفيد 19" بالمستشفى الأوروبي والحفاظ على حياتهم في ظل الجائحة.

 ويقول مدير دائرة صيانة مستشفيات رفح المهندس راني أبو سمرة انه مع زيادة عدد الإصابات بوباء "كوفيد 13" زادت الحاجة الى توفير كميات كبيرة من الاكسجين، حيث تم نقل ثلاثة محطات من المستشفيات الأخرى الى مستشفى الأوروبي لتصبح خمس محطات اكسجين تدعّم بأسطوانات الاكسجين لتصل من معدل (70) إلى (80) أسطوانة خلال 24 ساعة.

ويبّين المهندس أبو سمرة جهد المهندسين والفنيين في الإشراف، واستلام الأسطوانات وتعبئتها بشكل جيد وسلامة الأكسجين الموجود داخلها، ومراقبة بنك الأسطوانات، وتغييرها في حال فراغها واستبدالها بالأسطوانات الممتلئة والذي يحتاج تغييرها كل ساعتين تقريبا حسب حاجة المرضى، ومنوها إلى مراقبة المحطات من حيث النقاء والكمية وضمان عدم وجود أي خلل لضخ الأكسجين إلى داخل الأقسام المستشفى على مدار الساعة، مع التزامهم بإجراءات الوقاية اللازمة لذلك.

من جهته، أكد المهندس بسام الحمادين مدير عام الهندسة والصيانة ان عمل الادارة أن تزويد المرضى بالأكسجين من خلال محطات الاكسجين هي واحدة من الأعمال التي تقوم بها إدارته في خدمة المرضى، وتقديم سبل الراحة لهم، فهي تشرف على مشاريع الانشاءات (إنشاء مباني جديدة، وتأهيل وترميم اقسام)، والأجهزة وقطع الغيار والأنظمة الكهروميكانيكية، والطاقة الشمسية، إضافة الى عمل الصيانة اليومي في المرافق الصحية، والمشاركة في ورش العمل وتدريب لجان المناقصات.