يمثل الثالث من ديسمبر من كل عام "يوم المعاق العالمي" و الذي خصص من قبل الأمم المتحدة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة .
و قال سوراج اللوح أمين سر المكتب الحركي المركزي للجرحى في المحافظات الجنوبية بأن "الثورة الفلسطينية قامت بتأسيس مؤسسة الشهداء والجرحى لكي تضمن حياة كريمة لجرحى الثورة الذين فقدوا أجزاء من أعضائهم وهم يخوضون معارك الشرف و البطولة على إمتداد الخطوط الأولى لجبهات القتال دفاعاً عن فلسطين و الشرعية الوطنية".
و أكد اللوح بأن "المعاق الفلسطيني من أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة استطاع أن يهزم إعاقته و يقتحم الحياة بكل عزيمة قوية و إرادة حرة و احتل المراكز و المراتب السياسية و الاجتماعية و الأكاديمية و حقق المعجزات على كافة المستويات."
و أشاد سوراج اللوح بدور الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة و دورهم الطليعي طوال سنوات الثورة و الدولة في تعزيز حالة الوعي المجتمعي بشأن المعاقين و كذلك الدفاع عن حقوقهم أمام كل الجهات المعنية.
و أكد اللوح على "ضرورة سن المزيد من القوانين التي تحافظ على حقوق المعاق و تكفل دمجهم في مؤسسات الدولة أسوة بمختلف الشرائح و الفئات مؤكداً على وقوف حركة فتح و على رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن بكل قوة و انحيازها المطلق لهذه الشريحة الهامة و ضمان حياة كريمة لهم لما يمثلوا من حالة وطنية تستحق كل الرعاية و الإهتمام . "