استهجنت عضو الكونغرس الأميركي بيتي ماكولوم، قتل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الطفل الفلسطيني علي أبو عليا من قرية المغير شمال شرق رام الله قبل يومين.
ووصفت ماكولوم في تصريح صحفي ما جرى "بالقتل الوحشي برعاية دولة"، داعية الإدارة القادمة للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالتحقيق في الحادث.
وقالت: "إنّ مقتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما برصاصة في بطنه على يد جندي إسرائيلي في الضفة الغربية هو عملية قتل بشعة برعاية دولة".
ودعت إلى إدانة هذا الحادث، الذي اعتبرته نتيجة مباشرة لاستمرار الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
وأضافت: "أحث إدارة بايدن على التحقيق الكامل وطمأنة الشعب الأميركي من أنّ أياً من المساعدات العسكرية الممولة من دافعي الضرائب الأميركيين لإسرائيل لن تكون بمثابة مساعدة مادية لقتل الأطفال".
واستشهدت ماكولوم ببيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" التي توثق 232 حادثة، شملت إصابة أطفال فلسطينيين من كانون الثاني وحتى سبتمبر من العام الجاري.
وكانت ماكولوم قد قدمت العام الماضي مشروع قانون يضمن عدم استخدام المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل في إلحاق الضرر بالقاصرين.