قال سامر الأسعد مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة الفلسطينية، إن الوضع في المشافي ما زال تحت السيطرة، مبينا أن هناك 60 مريضا في غرف العناية المكثفة، و18 مريضا على أجهزة التنفس، مؤكدا أن "هذه ليست جميع القدرة الاستيعابية لمشافينا."

وأضاف: ولكن ما لا نريده هو ان نفقد السيطرة، لذلك فإن جميع السيناريوهات مطروحة من إغلاق شامل او جزئي أو إغلاق مشترك، ومجلس الوزراء سيقرر المناسب غدا في اجتماعه الأسبوعي.

وأوضح خلال برنامج شد حيلك يا وطن، الذي تقدمه ريم العمري، عبر شبكة وطن الاعلامية، أن الإغلاق المشترك هو إغلاق بعض المناطق الموبوءة إغلاقا شاملا، في حين تتخذ إجراءات أقل شدة في المناطق غير الموبوءة.

وقال إن اللجنة الوبائية أوصت بعد اجتماعها أمس بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشار هذا الفيروس، ومتابعة الالتزام على مستوى الفرد والمجتمع لتكون المسؤولية مشتركة من الجميع.

وأضاف أن قرار الاغلاق بحد ذاته ليس هدفا وإنما وسيلة، ومن يتخذ القرار النهائي بعد دراسته التوصيات، هو مجلس الوزراء، وفقا للمعطيات المتاحة.

وأشار إلى أن أهم هذه المعطيات هو أن المنحنى الوبائي يأخذ شكلا تصاعديا كبيرا، وهناك زيادة كبيرة في عدد الحالات بعض المراكز الصحية، التي بدأت بالاكتظاظ نتيجة حالة اللامبالاة الموجودة بالشارع الفلسطيني، على حد تعبيره.