هنأت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ممثلة بمجلس مفوضيها ومديرها العام وطاقمها مفوضها العام عصام يونس لحصوله على الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون، واختياره واحداً من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان الذي استحقوا هذه الجائزة في دورتها للعام 2020.
وجرت مراسم تكريم يونس يوم الثلاثاء في مدينة غزة، بحضور كل من ممثل الجمهورية الألمانية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية كريستيان كلاجس، والقنصل الفرنسي العام في القدس رينيه تروكاز، وسفير الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بور غسدورف، وعدد من سفراء دول الاتحاد، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية في قطاع غزة.
وقد هنأ جميل سرحان نائب مدير عام الهيئة لقطاع غزة يونس، معبراً عن تقدير الهيئة لجهوده في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وإظهار الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والظروف الصعبة وغير الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، والمطالبات الدائمة لحماية هذه الحقوق في سياق يحقق عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بما يتوافق مع القوانين والتشريعات الدولية.
من جانبه عبر يونس عن امتنانه بهذا التكريم الذي يعد بمثابة تتويج لجهد مسؤولية ورسالة حملها منذ ثلاثين عاماً للدفاع عن قيم العدالة وحقوق الإنسان، مؤكداً أنها تحمل تضامناً دولياً مع الشعب الفلسطيني الذي يرضخ تحت الاحتلال ويعاني الحصار والعزلة ويمارس بحقه انتهاكات جسيمة تحرمه من أبسط حقوق الأساسية، داعياً كل المجتمع الدولي والمدافعين عن حقوق الإنسان في هذه المناسبة التي تتزامن مع ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لتقديم مزيد من الدعم والحماية لحقوق الشعب الفلسطيني حتى يصل إلى حريته واستقلاله.
يُذكر أن الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون، تُمنح سنوياً منذ عام 2016، لشخصيات ساهمت مساهمة استثنائية في حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وترويجها في بلدانها وعلى الصعيد الدولي، وتؤكد كل من فرنسا وألمانيا من خلالها على حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وتعزيز التعاون الدولي المشترك في هذا المجال.