طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، بتطبيق مخرجات اجتماع "الأمناء العامون" الذي عقد بين رام الله وبيروت، من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وباتجاه الإعداد للانتخابات الشاملة.
وأكد مزهر خلال تصريحات صحفية، على أن" المصالحة هي الحل الوحيد والمدخل لحل كافة الأزمات والآلام والمعاناة التي يكابدها شعبنا الفلسطيني، وأن ما دون ذلك لن يحقق لشعبنا لا الاستقلال ولا الحرية ولا الدولة ولا كسر الحصار ولا الأمن والاستقرار."
وقال مزهر: "الحل الوحيد هو إنجاز المصالحة المبنية على المشاركة الوطنية والتحلل من اتفاقيات أوسلو وتطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي".
وأضاف: "هذا هو المدخل الحقيقي لمن يريد الانتصار للمشروع الوطني".
وأردف مزهر: "من يريد أن يحقق لشعبنا أحلامه في الحرية والاستقلال يجب أن يراهن على شعبنا فقط وعلى قواه وفصائله لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني من خلال استراتيجية وطنية لمواجهة المشروع الصهيوني وصفقة القرن وخطة الضم الاستيطانية والتهويد والقتل على الحواجز والاعتقالات وتدنيس المقدسات".
كما وأكد أن "نحن الجبهة الشعبية لدينا الاستعداد لأن نكون جسرا من أجل إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام بين الأخوة في حركتي فتح وحماس".