اللجنة الوطنية للتربية والثقافة": فلسطين تشارك في فعاليات إطلاق شبكات المدارس والنوادي والكراسي المنتسبة للألكسو

شاركت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، ووزارة التربية والتعليم، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، في فعاليات إطلاق شبكات المدارس والنوادي والكراسي العلمية المنتسبة للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، التي جرت مساء أمس الثلاثاء، بحضور وإشراف معالي المدير العام للمنظمة أ.د. محمد ولد أعمر والأمناء العامين للجان الوطنية العربية، وعدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء والمؤسسات المنتسبة.

 

وعقدت الفعالية بمشاركة ضابط الاتصال العام لشبكة المدارس والأندية باللجنة الوطنية الفلسطينية مديرة دائرة الألكسو آيات منى، وميرفت دراغمة من وزارة التربية والتعليم، ومدير عام الأندية عبد شعيب وممثلة النوادي في فلسطين هناء الخطيب ومنسقة المؤسسات الشبابية مروة سمحان من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وممثلي نادي جبل النار الرياضي ونادي نعلين ونادي إسلامي رام الله واتحاد الشباب الفلسطيني ونادي الطفل الفلسطيني بالخليل، ومدارس الأكاديمية العربية للتعليم الحديث، وبنات فيصل الحسيني ومرج نعجة المختلطة.

 

وألقى مدير عام الألكسو بهذه المناسبة، كلمة رحب بموجبها بالمشاركين في هذا اللّقاء الجامع، معتبرا هذه المناسبة لحظةٌ بارزةٌ في مسارِ ومسيرةِ المنظمة، ذاكرا أنه بفضلِ هذه الشبكاتِ الثلاثِ، تُوسِّعُ المنظمةُ العربية، نطاقَ ومساحةَ مجالاتِ مساهمتِها في ميادينِ التربيةِ والثقافةِ والعلوم لتشملَ المدارسَ والنوادِيَ والجامعات، الأمرُ الذي يُمَكِّنُ الألكسو من تعميمِ ونشرِ رسالتِها على نطاقٍ أوسعَ ومن ثَمَّ يضمنُ لها تجسيدَ أهدافِها في الميدان، ومعبرا في نفس الوقت عن سعادته ومباركته للجميعِ في هذا الـمَـسْعَى النبيل، قائلا: "أنه بتضافر جهودِنا جميعا من خلال شبكاتِ الألكسو الثلاث، سنستطيعُ تحقيقَ عددٍ من الغايات الهامة".

 

ومن جانبه أشار د. دوّاس دوّاس أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، إلى أننا في فلسطين نتطلع دائما لحضور ومشاركة بارزة في إطار هذه الشبكات في منظمة "الألكسو"، لنعكس النشاط والحضور الفلسطيني للمؤسسات التعليمية والشبابية، ونقل وتبادل الخبرات في إطار ما توفره هذه الشبكات من فرص وأنشطة وبرامج، موضحا أن هذه الشبكات تهدف لتنفيذ أنشطة تؤدي لتحقيق أهداف المنظمة التربوية والتعليمية والثقافية في الدول الأعضاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتطوير مناهج واستراتيجيات ومواد تعليمية تعمل على رفع كفاءة المعلمين والمدربين والتربويين، والترويج والتعريف برسالة المنظمة ومبادئها وبرامجها، والمساهمة في تنفيذها، بالإضافة لنشر رسالة التفاهم والتعاون عن طريق تنظيم اللقاءات والنقاشات مع الآخرين لتحصيل الدعم المتبادل، وصولا لتعزيز الحوار بين الشعوب والثقافات والتوعية بحقوق الإنسان، وبالإضافة لعدد كبير من الأهداف الخاصة والفرعية لكل مجال عمل من المجالات المذكورة.

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله