- بقلم علي بدوان ... عضو اتحاد الكتاب العرب
الشهيد بشير الكبرا، ونحن من جيلٍ واحد، ومن حارة واحدة من حارات مخيم اليرموك، التي تبدأ من مداخله. وبشير ابن العائلة الفلسطينية المدينية الصفدية، الممتلىء بالأدب والخلق الرفيع، وكذا جميع أشقاءه وأبناء عائلته. سقط شهيداً في بيروت دفاعاً عن عروبة لبنان، وعن شعبنا وعن الحركة الوطنية اللبنانية، على خطوط التماس، عندما كان يخدم في صفوف جيش التحرير الفلسطيني.
استشهد في بدايات ربيع عمره، تاركاً حسرة رفاقه واصدقاءه وعائلته. كما غادر الحياة الدنيا شهيداً تاركاً وراءه سيرة طيبة، لشخصه وعائلته. وجميع أصدقاء طفولته وفتوته في مدارس الوكالة وفي اليرموك عموماً.
الصورة المرفقة، بداية انطلاق تشييع الشهيد، في شارع اليرموك، قبل أن تتسع مسيرة التشييع، وقد دفن في مثوى شهداء فلسطين باليرموك.
بشير الكبرا، واحد، من مئات الشهداء من أبناء اليرموك في قافلة السير على الطريق الى فلسطين، طال الزمن أم قصر.
له الرحمة، والذكرى العطرة من اصدقاءه ورفاقه وعموم أهالي اليرموك.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت