- عطا الله شاهين
ليت الحلم تعثّر حين أتاني وأنا نائم على أريكة أحب النوم عليها لأنها، تذكرني بأيام حلوة عشتها مع حبيبة رحلت لبلاد الغربة.
ليت عقلي تمرد على استقبال الحلم الذي أزعجني في تلك الليلة الثقيلة بعتمتها .
ففي الحلم رأيت بابا يطل على واد .
من بعيد رأيت امرأة شابة بلباس أحمر كانت تقف بين السماء والأرض، وضوء أزرق كان يلف جسدها.
هي لم ترني بينما كنت أرنو إلى الوادي المشتعل ..سمعتها تقول لماذا أخذني الموت مبكرا من هذه الحياة ؟
حزنت لكلامها.. كانت مدة الحلم قصيرة ، ولم يستغرق الحلم المزعج سوى لثوانٍ معدودات، فقلت : ليتني لم أحلم العتمة المخيفة والثقيلة بعتمتها.
كان حلما حزينا عن امرأة مندهشة من فظاعة الموت .
استيقظت مذعورا من منظر الوادي، الذي كانت تشتعل فيه النيران. قلت : ما هذا الوادي الذي يشبه وادي جهنم ...
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت