أكدت جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة على ضرورة الوحدة والوقف صفا واحدا في مواجهة مساعي ضرب السلم الاهلي الذي "يعتبر رأسمالنا في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة من الإجراءات الاحتلالية والاستيطانية والانقسام والوباء والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية."
وأكد صلاح هنية رئيس الجمعية أن " السلم الاهلي خط أحمر لا يجوز تجاوزه او المس به وهذا موقف اجماع من مؤسسات العمل الاهلي الفلسطينية، وأي محاولة لركوب موجة الإجراءات الصحية أو قضايا مطلبية محقة لن يكتب لها النجاح لأن شعبنا لها بالمرصاد."
واشار هنية ان "التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الاهلي يؤسس لارضية حماية للقرار الوطني لانها مصاغ بناء على معطيات ويتواءم مع اولويات مكونات المجتمع كافة، ومنه نستطيع معا نبذ اي محاولة للانقضاض على وحدة المجتمع تحت غطاء لا ينطلي على شعبنا."
وقرر مجلس ادارة الجمعية مواصلة فعاليات مبادرة "منا والنا" لدعم المنتجات الفلسطينية من خلال نشرات متخصصة ومطويات يتم توزيعها على الجمهور وتعميمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والعمل مع المؤسسات الشريكة لتوسيع القاعدة وبناء فرق تطوعية تتابع انفاذ المبادرة وفعالياتها.
ومتابعة شكاوى المستهلك وفي هذا الاطار شكرت الشركات والوكلاء الذين تعاملوا مع الشكاوى التي حولتها الجمعية نيابة عن المواطنين وتم حلها من منطلق القناعة باحقية المستهلك بالحصول على الافضل، والشركات التي اوقفت جماعيا قطع الخدمة نتيجة لوضع عام، وتحقيق اعتماد سياسة تبديل واضحة، وأشارت الى اهمية دور الغرفة التجارية الصناعية في المحافظة الذي تدخل لحل قضايا عالقة لدى بعض التجار وحلها لصالح المستهلك.
وأشار الدكتور محمد شاهين الناطق باسم الجمعية عن سلسلة الشراكات التي قامت ببنائها الجمعية مع مؤسسات المجتمع المدني والاتحادات الزراعية والتنموية على صعيد اجراء دراسات متخصصة يبنى عليها باتجاه حماية حقوق المستهلك وحماية حقوق المزارع، وتحديد مرجعيات المنافسة ومنع الاحتكار، وسبل تشجيع المنتجات الفلسطينية خصوصا الزراعية لتنمية القطاع الزراعي.