مركز الإعلام المجتمعي يعلن نتائج مسابقة القصة الفوتوغرافية المتعلقة بحقوق الإنسان

أعلن مركز الإعلام المجتمعي، عن نتائج مسابقة القصة الفوتوغرافية التي أطلقها على هامش حملة ال 16 يوم العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، لأفضل قصة مصورة حول القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان بالتركيز على حقوق المرأة، بعد تحديد الفائز/ة من قبل لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة.

وضمت اللجنة عضوية كل من مصور وكالة رويترز العالمية صهيب جاد الله ومصور وكالة الأنباء الفرنسية محمد البابا، والفنان التشكيلي والمصور شريف سرحان، والكاتبة والباحثة هداية شمعون، ومديرة مركز الإعلام المجتمعي عندليب عدوان. وناقشت اللجنة تقييم 14 قصة مصورة تم تقديمها للمسابقة.

وكشفت عندليب عدوان، مديرة مركز الإعلام المجتمعي، عن الفائزين حيث حصلت القصة المصورة لكل من عبد الرحمن زقوت، وسمر أبو العوف على المرتبة الأولى بين القصص المصورة المتقدمة للمسابقة.

وأضافت عدوان:" تهدف مسابقة القصة الفوتوغرافية التي أطلقها مركز الإعلام المجتمعي (CMC)، إلى تعزيز ونشر ثقافة وقيم حقوق الإنسان، مع التركيز على حقوق المرأة، كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان، من خلال توظيف الصورة الفوتوغرافية، وتفعيل منصات التواصل الاجتماعي لهذا الغرض".

وذكرت أن القصص التي تقدمت للمسابقة طرحت مجموعة من حقوق الإنسان المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان، مثل الحق في التعليم والعمل، الرعاية الصحية والمسكن، والوصول لخدمات المياه والكهرباء وغيرها من الحقوق.

ونوهت عدوان أن هذه القصص ربطت مجموعة من الحقوق مع بعضها من خلال علاقتها بكل فئات المجتمع من نساء وشباب وأطفال وذوي/ات الإعاقة، كبار السن، وغيرهم من الفئات المجتمعية.

وأشارت إلى أن الفائزان سيتم تكريمهما ومنحهما الجائزة المعلنة للمسابقة وهي (200 يورو) لكل واحد منهما، كما سوف يجري تكريم المشاركين/ات جميعا ممن تقدموا للمسابقة، وسيتم منحهم شهادات تقديرية، بالإضافة الى نشر قصصهم المقدمة للمسابقة عبر حسابات (CMC) على مواقع التواصل الاجتماعي.

وصورت القصة الفوتوغرافية المقدمة من المصور عبد الرحمن زقوت والفائزة بالجائزة، حياة الفقراء وافتقارهم للحق في المسكن الملائم، والرعاية والدعم والحياة الكريمة والمشاركة الاجتماعية وعدم التهميش.    

كما أن القصة الفوتوغرافية الأخرى الفائزة بالجائزة وعنوانها (الحق في الرعاية الصحية والعلاج) للمصورة سمر أبو العوف، طرحت وناقشت معاناة النساء المصابات بسرطان الثدي في مستشفى الرنتيسي في مدينة غزة، حيث تسببت أزمة كورونا بتفاقم أوضاعهن الصحية وافتقارهن بشدة للرعاية الصحة الملائمة كما تقول وفاء أبو حشيش التي تابعت المصورة الفائزة نشاطها التطوعي وعملها مع هؤلاء المريضات، وتوضح أبو حشيش حول الوضع الصحي: " نعاني في غزة من نقص حاد في الكوادر الطبية المتخصصة لأمراض السرطان، ونقص المرافق لهم، ونقص حاد في الأدوية، ونقص العلاج الكيميائي، ونقص العلاج الإشعاعي، أجهزة المسح النووي والمعامل وأيضا نقص العلاج الهرموني بشكل دائم بسبب الحصار المفروض على غزة منذ 14 عاما".

الجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) مؤسسة أهلية تعمل قطاع غزة منذ عام 2007، تسعى لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الإعلامية ضمن النهج القائم على حقوق الإنسان.

processed


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة