عضو كنيست يؤكد وجود تقدم بملف صفقة التبادل ويدعو نتنياهو إلى الانسحاب

الكنيست
  •  حماس: ما يروجه الإعلام العبري حول الحراك في ملف تبادل أسرى لا أساس له من الصحة

أكد تسفي هاورز رئيس "اللجنة الفرعية لشؤون الأسرى والمفقودين" في الكنيست الإسرائيلي، يوم الإثنين، وجود تقدم بشأن إمكانية اتمام صفقة تبادل أسرى مع حماس.

ونقل موقع صحيفة "معاريف" العبرية عن هاوزر، قوله "إنه بحكم موقعه اطلع على كل التفاصيل بشأن ما ينشر حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وأنه يمكن القول بأنها "صفقة فاضحة"..."

وأشار إلى أن "مثل هذه الصفقة تخالف توصيات لجنة شمغار التي أعدت تقريرها عام 2012، والذي يسمح فقط بمبادلة أي إسرائيلي مختطف بعدد محدود من الأسرى"، لافتا إلى أن الصفقة التي يتم بلورتها حاليًا ستسمح بالإفراج عن مئات الأسرى.حسب موقع صحيفة " القدس" الفلسطينية

ودعا هاوزر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الانسحاب من هذه "الفكرة الخطيرة التي يتم بلورتها"، و"استخلاص النتائج اللازمة من نتائج صفقة الجندي جلعاد شاليط"، مدعيًا أن معظم الأسرى الذين خرجوا بالصفقة عادوا للمشاركة في الهجمات.

 هذا وكشف المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن  رسائل وجهتها إسرائيل إلى حركة حماس عبر وفد المخابرات المصرية الذي زار تل أبيب وغزة الأسبوع الماضي، تتلخص بما يلي:

الرسالة الأولى هي "كورونا تضربكم بقوة وقد تضرب بشكل أقوى، ونحن مستعدون للمساعدة بعدة طرق، شريطة أن تليّنوا موقفكم بشأن الأسرى والمفقودين (الإسرائيليين)".

والرسالة الإسرائيلية الثانية التي أوصلها الوسطاء المصريون تقول إنه "ستجري انتخابات في إسرائيل قريبا، ولا يوجد احتمال بأن ينفذ سياسي إسرائيل، خاصة من اليمين، تنازلات لحماس مشابهة لصفقة شاليط في هذه الفترة".

وقالت الرسالة الثالثة إنه "في حماس أيضا تجري انتخابات في هذه الفترة، والذي سيحرر أسرى لديه احتمال كبير بالفوز".

وهددت الرسالة الرابعة بأنه "لن يتم التقدم نحو تهدئة جدية مع (ترميم) بنية تحتية من دون حل هذه القضية" أي قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

وقالت الرسالة الإسرائيلية الخامسة لحماس إنه "في إسرائيل يعلمون مصير كل واحد من الأسرى والمفقودين. ولذلك لا جدوى من مفاوضات حول هذه المسألة".

وتعتبر إسرائيل أن حماس تحتجز جثتي الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، واللذين قتلا خلال العدوان على غزة عام 2014، وتحتجز المواطنين هشام السيد وأبراهام منغستو، اللذين دخلا إلى قطاع غزة طواعية، قبل حوالي خمس سنوات.

ورفضت حركة حماس الاقتراح الإسرائيلي لصفقة تبادل أسرى، حسبما قالت مصادر فلسطينية لموقع "يديعوت أحرونوت"، يوم الجمعة الماضي، وذلك بعدما شددت إسرائيل أنها ترفض الإفراج عن أسرى نفذوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون. وأضافت المصادر أن قيادة حماس لم تتوقع خروج صفقة كهذه إلى حيز التنفيذ بسبب احتمال إجراء انتخابات مبكرة قريبة في إسرائيل.

وكان وفد المخابرات المصرية التقى مع مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، وبعد ذلك توجه الوفد المصري إلى قطاع غزة، حيث التقى مع القيادي في حماس، خليل الحية. وأصدرت حماس بيان في أعقاب اللقاء من دون الإفصاح عن مضمون اللقاء والقضايا التي جرى بحثها خلاله. كما أن إسرائيل لم تفصح عن فحوى اللقاء مع الوفد المصري.

 من جانبه، اعتبر المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح عبر  "تويتر" أن "ما يروجه الإعلام العبري حول الحراك في ملف تبادل أسرى لا أساس له من الصحة"، وقال "نتنياهو مازال يتهرب من اتخاذ قرار في هذا الملف ويتلاعب بمشاعر عائلات الجنود الأسرى"

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة