- عطا الله شاهين
في حبك شيء ميتافيزيقي لا أفهمه، لا سيما حين تغيبين عني في حالة اللاوعي؟
فعندها تكونين ساحرة في الهمسات، ولا شيء يبعدني عنك وقتما تهمسين بصخب عن الحب..
خلف ميتافيزيقيا حبك شيء لا أفهمه، رغم أنني أكون في حالة اللاوعي حين أهجم عليك بهدوء لأسمع همساتك، التي تثيرني..
سؤال يربكني كلما أدنو منك لماذا تكونين غامضة في الهمسات على الرغم من أنها تجعلني مجنونا في الحب؟..
لم أجد إجابة بعد على السؤال، الذي يربكني كل عتمة أراني أدنو فيها إليك، لربما سأدخل عقلك ذات عتمة لأعرف ميتافيزيقا حبك، فهناك سأكتشف شيئا ما زال يربكني، عندما ادنو منك ..
لا خوف من الدنو منك ..
لا ارتعاش من التضاق جسدي بجسدك، لكن شيئا ما يقف خلف ميتافيزيقيا حبك يجعلني متعلقا بك أكثر..
اتدرين بأنك حين تهمسبن عن الحب تجعلينني عاشقا مجنونا، ولا أتوقف لحظتها عن جنون الالتصاق بعاشقة لا تفهم أي لغة الحب..
عاشقة لا تهدأ إلا حين تكون في حالة اللاوعي، فماذا يقف خلف ميتافيزيقيا حبك؟ لا أدري ما زلت أبحث في همساتك عن الشيء، الذي يربكني ..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت