قال الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية المغربية، محسن الجزولي، إن أفضل تسمية تليق بالاتفاق بين بلاده وإسرائيل "هي استئناف للعلاقات وليس التطبيع ".
وأوضح الجزولي خلال مقابلة مع قناة i24news الإسرائيلية إن "القضية الفلسطينية مهمة لجميع المغاربة (..) وما جرى استئناف للقنوات الدبلوماسية والآليات المختلفة القائمة بالفعل بين إسرائيل والمغرب".
وتابع الجزولي قائلا: "اليهودية جزء لا يتجزأ من الثقافة المغربية"، مضيفا أن "التاريخ اليهودي سيدرج في المناهج المدرسية وسيتم تدريسه قريبا".
وقال: "لقد حاول المغرب دائما العمل من أجل السلام في هذه المنطقة. موقف جلالة الملك محمد السادس ثابت لم يتغير دائما: دولتان لشعبين تعيشان جنبا إلى جنب بأمان وسلام".
وأضاف الوزير المغربي: "عندما نتحدث عن حل الدولتين فإننا نعني دولة إسرائيل ودولة فلسطين"، متمنيا "لجميع الإسرائيليين والفلسطينيين التحرك نحو سلام دائم".
وأشار الجزولي إلى "الآليات" التي سيتم استئنافها بين إسرائيل والمغرب، بما في ذلك الرحلات الجوية المباشرة للسماح للحجاج اليهود بالقدوم إلى المغرب" أو حتى "إعادة فتح مكاتب الاتصال التي تم افتتاحها بالفعل في عام 1994، للسماح باستئناف العلاقات الدبلوماسية".