- محيسن: القيادة الفلسطينية تجري حراكا دوليا واسعا لمنع تنفيذ هذه المخططات
- الخارجية تحذر من تداعيات تنفيذ مخططات الاحتلال التهويدية ضد الأقصى
صادقت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس على خطة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة وأبراج خاصة في المنطقة الممتدة من أراضي بيت صفافا والمالحة والبقعة حتى قرية الولجة.
ووفقا للمخطط الاستيطاني، فسيتم بناء 8300 وحدة استيطانية لأغراض السكن، والصناعة، والتجارة، بحيث سيغير المخطط حدود المدينة ويوسع حدود المنطقة الصناعية الجديدة "تلبيوت".
وحسب مخطط بلدية الاحتلال، من المقرر أن يتم الشروع في التنفيذ بحلول عام 2021 على أن تستمر الأعمال حتى عام 2040.
ويتضمن المخطط بناء أبراج يصل ارتفاعها إلى 30 طابقا، وتضم آلاف الوحدات الاستيطانية.
من جهته اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أن مخططات بلدية الاحتلال لبناء 8300 وحدة استيطانية في القدس هي استمرار لتطبيق خطة ترمب – نتنياهو، وخطة الضم.
وقال محيسن إن "رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يحاول استغلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس ترمب، لتوسيع وتكثيف الاستيطان خاصة في مدينة القدس."
وأوضح في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم الثلاثاء، ان القيادة تجري حراكا دوليا واسعا من اجل منع تنفيذ هذه المخططات، فيما تواصل فصائل العمل الوطني اجتماعها بشكل دوري لوضع خطط للتصدي لها.
وأشار محيسن الى أن ما يجري على الارض لا يتطلب فقط إدانة واستنكارا، وانما فعل على الأرض، لافتا الى ان الاحتلال يستغل وضع "كورونا" والذي يؤثر احيانا على اقامة فعاليات واسعة، مؤكدا ان المطلوب من جميع الفصائل الاستمرار في الحراك والمقاومة الشعبية، لمواجهة مخططات الاحتلال.
هذا وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من نتائج وتداعيات تنفيذ مخططات الاحتلال التهويدية المتسارعة ضد المسجد الأقصى.
وادانت الخارجية في بيان صحفي يوم الثلاثاء، الاقتحامات اليومية للجماعات اليهودية المتطرفة لباحات المسجد الاقصى المبارك، والتي كان آخرها صباح اليوم بحماية وحراسة مشددة من قوات الاحتلال وشرطته، كما أدانت محاولات عناصر يهودية متطرفة امس ادخال "شمعدان" ضخم الى باحات المسجد الاقصى تزامنا مع "عيد الأنوار" اليهودي، والمحاولات المستمرة لتعميق التقسيم المكاني والزماني للمسجد وباحاته من خلال توسيع الاطار الزمني الذي خصصه الاحتلال لاقتحامات المتطرفين اليهود، إضافة للإجراءات والتدابير الجديدة التي باتت تسمح بشكل غير رسمي للمقتحمين باداء الصوات التلمودية في باحات المسجد.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الاممية المختصة التعامل بمنتهى الجدية مع تلك المخططات والاجراءات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون الدولي لوضع حد لتغول الاحتلال واستفراده بالمقدسات المسيحية والاسلامية في القدس وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك.
وأكدت الخارجية أنها تواصل التنسيق مع الأشقاء في المملكة الاردنية الهاشمية لحشد أوسع ادانة دولية لممارسات الاحتلال الاستفزازية ضد المسجد الأقصى، وتوفير الحماية الدولية للمقدسات