ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بان مسؤولين كبار في دولة اسلامية كبيرة ليس لها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل وصلوا قبل اسبوعين الى تل ابيب واجتمعوا مع ممثلين اسرائيليين، مشيرة إلى ان وفد الدولة المسلمة وهي (آسيوية) ترأسه كبير مستشاري زعيم ذلك البلد.
وقالت الصحيفة ان خلفية الزيارة هي امكانية تطبيع العلاقات بين الجانبين، كما جرى مع دول أخرى بالاشهر الاخيرة، واضافت انه في هذه المرحلة يسري حظر لاسباب امنية وسيياسية على نشر اسم الدولة والتفاصيل الشخصية لممثليها الذين زاروا اسرائيل.
وحسب الصحيفة، المباحثات مع هذه الدولة الاسلامية هي جزء من سلسلة من اتفاقيات اسرائيل للتطبيع مع دول عربية واسلامية التي بدأت خلال الاسابيع الاخيرة. وكانت الدولة الاولى التي اعلنت التطبيع مع اسرائيل هي دولة الامارات العربية وبعدها البحرين ولاحقا السودان.
والاسبوع الماضي اعلن عن تطبيع العلاقات بين اسرائيل والمغرب وانهما سيوقعان قريبا على اتفاقات تعاون بين الجانبين. حاليا يمكن الترقب ان تقوم ادارة ترامب الحالية في شهرها الاخير في البيت الابيض بالاعلان عن اتفاق تطبيع جديد، حيث صرح عدد من المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين ان هناك عددا من الدول لم يعلن عن اسمها تنوي تطبيع علاقاتها مع اسرائيل.