أعلنت النائبة الإسرائيلية يفعات ساشا بيتون، يوم الثلاثاء، انشقاقها عن قائمة حزب الليكود لتكون ثالث عضو كنيست يعلن انضمامه للحزب الجديد الذي يسعى لتشكيله جدعون ساعر، لإنهاء حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، انضمت يفعات ساشا بيتون، إلى ساعر الذي أعلن انشقاقه الثلاثاء الماضي عن الليكود بزعامة نتنياهو.
وفي تغريدة عبر حسابها على تويتر، نشرت ساشا بيتون، رئيسة لجنة مكافحة كورونا بالكنيست، صورتها مع ساعر، وكتبت بجانبها "انطلقنا".
ويأتي انشقاق ساشا بيتون، بعد خروج كل من، وزير الاتصالات يوعاز هندل، وتسفي هاوزر رئيس لجنة الأمن والخارجية بالكنيست، لينضما إلى ساعر، الذي يسعى لتشكيل حزب ولم يفصح عن معلومات إضافية حوله.
والنائبة المنشقة تنتمي في الأساس إلى حزب "كولانو" (كلنا) برئاسة موشيه كحلون، الذي خاض آخر جولتين انتخابيتين (في سبتمبر/ أيلول 2019 ومارس/ آذار 2020) ضمن قائمة الليكود.
وبعد أقل من ساعة على تغريدة ساشا بيتون، قام ميكي زوهار رئيس الائتلاف الحكومي عن حزب الليكود، بحذفها من مجموعة الواتساب الخاصة بالأخير، وفق المصدر ذاته.
والإثنين، أقال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، وزير الاتصالات يوعاز هندل، بعد إعلانه الانضمام هو وتسفي هاوزر رئيس لجنة الأمن والخارجية بالكنيست، إلى ساعر.
وهندل وهاوزر، يمثلان كتلة "ديريخ آرتس" التي تشكلت في 29 مارس 2020 على يدهما، وانضمت إلى تحالف "أزرق ـ أبيض" بزعامة غانتس.
وغانتس، هو رئيس الوزراء البديل في حكومة الوحدة، وتنص المادة 43 من قانون أساس الحكومة، على أنه يجوز لرئيس الوزراء البديل، بعد إخطار الحكومة، إقالة وزير ينتمي إليه أو إلى تحالفه.
ويسعى جدعون ساعر، لتشكيل حزب لمنافسة نتنياهو في الانتخابات القادمة، .
والأربعاء الماضي، صدّقت لجنة الكنيست البرلمانية، على مشروع قانون حل البرلمان، توطئة للتصويت عليه بثلاث قراءات، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات جديدة.
ومنذ أبريل/ نيسان 2019، جرت 3 انتخابات عامة في إسرائيل، قبل تشكيل الحكومة الحالية في مايو/ أيار، وفق اتفاق ائتلافي بين نتنياهو وغانتس، يقضي بتولي كل منهما رئاسة الوزراء لمدة 18 شهرا بالتناوب.