وافق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعيين الديبلوماسي النرويجي تور وينسلاند منسقا أمميا خاصا لعملية السلام بالشرق الأوسط، خلفا للديبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف الذي تم تعيينه مبعوثا في ليبيا.
وينسلاند شخصية معروفة جدا منذ اتفاقيات اوسلو، وهو ديبلوماسي محنك، عمل كمساعد لتاريه لارسن، من مخططي اتفاقيات اوسلو، وكان مستشارا لطوني بلير في منصبه مبعوثا للرباعية الدولية، وفي السنوات الاخيرة عمل كمبعوث للنرويج في الشرق الاوسط لكون النرويج رئيسة الدول المانحة للسلطة الفلسطينية.
وحسب تقارير اعلامية، وينسلاند، شخصية مهذبة للغاية، عمل سفيرا للنرويج في القاهرة بفترة الرئيس الراحل محمد مرسي، وبعدها عين مبعوث النرويج للسلام في الشرق الاوسط.
ونقلت مصادر عبرية عن اشخاص كانوا على علاقة معه قالوا انه شخصية "عادلة" وانه "طيب للغاية" ، يعرف الاسرائيليين والفلسطينيين جيدا، وهو أمر سيساعده في مهمات الوساطة مع حركة حماس.
ويمتلك وينسلاند ايضا علاقة وثيقة جدا مع حركة حماس، وهو الامر سيساعده بالاستمرار بجهود الوساطة للتوصل الى تهدئة ومنع حرب مستقبلية، وفقا للمصادر فان الحديث يدور عن شخص "عملي ومبدع". ولديه اطلاع على جميع القضايا المرتبطة باسرائيل والفلسطينيين ولديه علاقات في كلا الجانبين. حسب موقع قناة i24NEWS الإسرائيلية.
وقالت موقع القناة الإسرائيلية "اثبت وينسلاند في مواقف سابقة انه كان مبدعا وفعالا في انتاج العمليات التي ساعدت في تخفيف التوتر وتقديم الحلول". وذكرت مصادر انه كان لاعبا هاما جدا من وراء الكواليس لصالح استئناف التنسيق الامني بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ومن خلال منصبة كمبعوث النرويج للشرق الاوسط كان مسؤولا من قبل وزيرة الخارجية النرويجية على دفع مشاريع مدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة في اطار مؤتمر الدول المانحة. هو مطلع جيدا على صورة الوضع على ارض الواقع واثبت انه قادر على دفع مشاريع وعمليات تحافظ على الاستقرار.