أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بقطاع غزة إياد البزم أن كل الخيارات مُتاحة من أجل مواجهة الحالة الوبائية لتفشي فيروس "كورونا" في قطاع غزة.
وقال البزم في تصريحات لإذاعة صوت القدس المحلية، مساء الجمعة: "الإجراءات الحالية ستبقى سارية حتى نهاية الشهري الجاري"، مُحذراً من أن الحالة الوبائية في غزة باتت أصعب من السابق وأكثر خطورة في ظل ارتفاع حالات الإصابات والوفيات.
وأشار البزم إلى أن الداخلية قررت الإبقاء على الإجراءات المُتخذة منذ حوالي عشرة أيام، مؤكداً أنها ستبقى سارية المفعول وتُتابع الأجهزة الأمنية والشرطية تنفيذها.
وأضاف: "نُجري تقييماً للحالة الوبائية مع وزارة الصحة أولاً بأول، ونتخذ ما يلزم من إجراءات في حال كان هناك ضرورة مُلحة لذلك؛ من أجل مواجهة تطورات الحالة الوبائية".
وأوضح البزم أن الإغلاق الكامل لفترات طويلة يبقى ضمن الخيارات المطروحة، والإجراءات الحالية هي بديلة عنه في هذه المرحلة.
في سياق متصل، نوه المتحدث باسم الداخلية إلى أن الجهود التوعوية ساهمت في زيادة الضبط أمس الخميس، إلى جانب المتابعات الميدانية من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية المختصة من خلال الانتشار المبكر، وتنظيم الحركة ومنع الاكتظاظ.
وفي ختام حديثه، قال البزم "رسالتنا للمواطنين أننا في حالة أكثر خطورة، ولا بد للجميع من التقيد بإجراءات وتدابير السلامة والوقاية".
ولفت إلى وجود التزام من المواطنين بالإجراءات العامة، لكن نريد التزاماً ودرجة وعي أكبر في إجراءات السلامة الشخصية.
ويعم الإغلاق الكامل قطاع غزة منذ مساء أمس الخميس وحتى صباح الأحد، للأسبوع الثاني على التوالي، ضمن إجراءات وزارة الداخلية للحد من انتشار فيروس كورونا.