أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح-إقليم القدس، يوم السبت، حملة "شتاء دافئ" ضمن عدة مشاريع لصمود وتمكين القدس برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر إقليم القدس لحركة فتح في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، بحضور أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وهم: سلوي هديب، وحاتم عبد القادر، ورائد اللوزي، ومستشار ديوان الرئاسة المحامي أحمد الرويضي، واعضاء الاقليم، وأمناء سر المناطق التنظيمية لحركة فتح.
وتحدث القيادي في حركة فتح ومدير مكتب الإقليم عادل أبو زنيد في كلمته، عن غياب أمين سر إقليم القدس لحركة فتح قسرا نتيجة الاجراءات الاسرائيليه بحقه وإبعاده عن مناطق الضفة الغربية لمدة ٦ شهور، إضافة لابعاد عضو الاقليم ياسر درويش عن مناطق الضفة الغربية.
وقال أبو زنيد، إن مشروع حملة شتاء دافئ يأتي ضمن عدة مشاريع منحها سيادة الرئيس محمود عباس، لدعم وتمكين صمود أهل القدس إضافة للاسر المحتاجه.
وتطرق في كلمته حول المشاريع وهي: منحة شتاء دافئ منها الاغطيه الشتويه، والتدفئه، وطرود غذائيه، إضافة لتجهيز متطوعي لجان الطوارئ بكافة الامكانيات والاحتياجات لمواجهة أي طارئ قادم في فصل الشتاء.
وتابع: "ان المرحلة الثالثة ستبدأ في نصف شهر كانون الثاني القادم بترميم خمسين منزلا في محافظة القدس ضمن المعايير الانسانية ستعلن عنها لاحقا. "
وأضاف "أما المرحلة الاخيرة والرابعه ستبدأ منتصف شهر حزيران من العام القادم عن الاعلان لاقامة عرس جماعي لنحو ١٢٠ شابا وشابة من أبناء القدس. "
وأكد أن المشاريع الأربعة تأتي ضمن قلاع الفعل النضالي اليومي في مواجهة سياسات الاحتلال وأعوانه الهادفة لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية وتزوير تاريخ عاصمتنا المحتلة.
بدوره أشاد عضو المجلس الثوري فتح والوزير السابق حاتم عبد القادر في كلمته، بدور حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم القدس لإهتمامها الميداني لتمكين صمود المقدسيين، من خلال الاعلان عن ٤ مشاريع هامة والشكر موصول لسيادة الرئيس محمود عباس لاهتمامه ومواصلته في دعم المقدسيين.
وأضاف، لم يعد عمل اقليم القدس لحركة فتح عمل تنظيمي وإنما أصبح عملا ميدانيا من أجل دعم صمود المواطنين وهذه المشاريع مهمه .
اما عضو المجلس الثوري لحركة فتح سلوى هديب أثنت على جهود حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم القدس في خلق نهضة نوعية في مدينة القدس، واصفة إقليم القدس بسيدة الاقاليم وهذه القيادة الميدانيه سيدة الاقاليم في الوطن مستئكرة قيادات الاقليم في الشتات وخاصة في مخيماتنا الفلسطينية في لبنان.
وشكرت الرئيس محمود عباس لدعمه المتواصل في دعم وتعزيز صمود المقدسيين.
بدوره تحدث مستشار ديوان الرئاسة المحامي أحمد الرويضي عن الاوضاع الاقتصادية الصعبة في مدينة القدس جراء الاجراءات الظالمة من قبل سلطات الاحتلال وسياسة الاعتقالات والهدم والتشريد والابعاد.
واستذكر الرويضي، عطوفة محافظ القدس عدنان غيث المبعد عن الضفة الغربيه إضافة لتحديد مسارات ابعاده عن محيط القدس، وابعاد أمين سر إقليم القدس لحركة فتح شادي مطور قسرا عن مناطق الضفة الغربية.
أما عميد الاسرى المحررين علي المسلماني فقال:" في ظل المؤامرات التي تحاك ضد قيادتنا الوطنية الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس الا ان شعبنا الفلسطيني قادرا على تحمل الصعاب في وجه الاحتلال."
