مستوطنون يقتلعون أشتال زيتون غرب سلفيت

سلفيت

اقتلع مستوطنون، يوم الأحد، عددا من أشتال الزيتون في منطقة خلة أبو العلا غرب قرية حارس غرب سلفيت.

وأفادت مصادر محلية أن مستوطني مستوطنة "رفافا" المقامة على أراضي المواطنين، قاموا باقتلاع وتكسير أشتال زيتون تعود ملكيتها للمواطن أمجد سلطان.

ولفتت المصادر إلى أن هذا الاعتداء يقع للمرة الثانية خلال هذا الشهر، إذ قام المستوطنون سابقا بتكسير وقلع 10 أشتال زيتون وتين في نفس المنطقة.

وتقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت، وتبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونما، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم.

ويستهدف الاحتلال ومستوطنيه قرية حارس من خلال أعمال التجريف واقتلاع أشجار الزيتون والإخطارات، والتي كان منها إخطار إخلاء للأرض بدعوى "تغيير معالمها"، وفق مزاعمهم.

وتعيش قرية حارس ما تعيشه محافظة سلفيت ببلداتها وقراها معاناة شديدة وحالة من التمزق بفعل انتهاكات الاحتلال والاستيطان المتمثلة بتصاعد وتيرة الاستيطان، وجدار العزل العنصري، والتلوث البيئي الناتج عن مخلفات المستوطنات خاصة المناطق الصناعية، وسرقة آلاف الدونمات الزراعية، ومصادر المياه الجوفية، وطمس معالمها التاريخية والدينية.

وتعاني محافظة سلفيت من كثرة المستوطنات والمناطق الصناعية في أراضيها حيث بات عددها أكثر من قرى وبلدات المحافظة، وتتسبب بتلويث البيئة وتخريب الأراضي الزراعية وسرقتها.

ويعمل الاحتلال على بناء وتوسعة المستوطنات الإسرائيلية ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية لبناء مستوطنات جديدة، خاصة على الأراضي الفلسطينية الخصبة والمليئة بالمصادر الطبيعية.

وتأتي هذا المخططات في ظل المساعي الحثيثة لحكومة الاحتلال الاسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو الى ضم الضفة الغربية والاغوار وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها بشكل يعيد تعريف وجود دولة الاحتلال وشكل سيطرتها على الاراضي والوضع القانوني فيها.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - سلفيت