توجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالتهاني "الرفاقية الصادقة" لجماهير الشعب الفلسطيني في الـ48، وللجنة المتابعة العليا لمناسبة إعادة إنتخاب المناضل محمد بركة رئيساً لولاية جديدة، بفوزه بـ 56 صوتاً، مقابل 8 أوراق بيضاء.

وقالت الجبهة في بيان لها يوم الأحد، إن "تجديد ثقة جماهير شعبنا باللجنة العليا للمتابعة، وثقتها بالمناضل محمد بركة، يشكل مؤشراً شديد الإيجابية خاصة وقد تلا عملية فرز الأصوات، إعلان مواقف أطراف اللجنة، في التأكيد على صون الوحدة النضالية لشعبنا في الـ48 في مواجهة نظام التمييز العنصري والتهميش والإقصاء والحرمان من الحقوق التي تكفلها القوانين الدولية والإنسانية لكل البشر."

وفي تحية نضالية للمناضل محمد بركة، أكدت الجبهة حرصها على ضرورة إدامة التشاور بين مكونات الحركة الجماهيرية في الـ48، وفي الـ67 والشتات،" تأكيداً لوحدة شعبنا في كل مكان، ووحدة قضيته الوطنية، ووحدة حقوقه، ووحدة أرضه ووطنه، رغم أنف دولة الإحتلال وسياسات التمييز العنصري والبطش الدموي."

وفي هذا السياق شددت الجبهة على دعوتها "لعقد مؤتمر وطني شامل، يضم المكونات التمثيلية لشعبنا، في كل مكان، داخل جناحي الوطن (48+67) وفي الشتات، للتوافق على برنامج نضالي يوحد شعبنا، وعلى قاعدة الخصوصية النضالية لكل مكون، في مواجهة العدو الواحد، والمشروع الصهيوني الواحد".