الجيش الإسرائيلي يعلن تعزيز قواته في مناطق الضفة الغربية

قوات الاحتلال

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن تعزيز قواته في مناطق الضفة الغربية.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في تصريح مقتضب :"في أعقاب تقييم للوضع العام الذي يتم بصورة مستمرة من قبل الجيش، تقرر تعزيز فرقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقوات مقاتلة من أجل الحفاظ على أمن البلدات (المستوطنات) والطرق التابعة للمنطقة." حسب قوله

هذا وقرر جيش الاحتلال منع خروج جنود من الفرقة إلى إجازات، ابتداء من اليوم وحتى يوم الجمعة المقبل، واستئناف الإجازات وفقا لتقييم للوضع سيجري في حينه.

ويأتي قرار جيش الاحتلال في أعقاب مقتل مستوطنة في شمال الضفة، أول من أمس، وفيما تشير التقديرات إلى أن هذه كانت عملية على خلفية قومية. ولا تزال قوات الأمن الإسرائيلية تبحث عن منفذها.حسب تقارير عبرية

ولقي فتى من تنظيم "شبيبة التلال" الإرهابي، الذي ينشط في المستوطنات والاعتداءات على الفلسطينيين وأملاكهم، مصرعه خلال مطاردة الشرطة الإسرائيلية، حيث تعرض للدهس أثناء هروبه من دورية شرطة، أوقفته بعدما ألقى حجارة على سيارات فلسطينية في منطقة رام الله.

وانفلت ناشطو "شبيبة التلال" في اعتداءات على الفلسطينيين، وألقوا خلال ذلك حجارة باتجاه سيارات فلسطينية وثقبوا إطارات سيارة كانت تنقل عمالا فلسطينيين في منطقة الخليل. وجاء في شكوى قدمها فلسطينيون إن 5 – 7 إرهابيين من "شبيبة التلال" ألقوا حجارة وهاجموا راعي أغنام في شمال الضفة، وتم نقله إلى المستشفى إثر ذلك.

واستشهد الفتى محمود كميل (17 عاما) من بلدة قباطيا في الحرم القدسي، مساء أمس، بعدما أطلق النار على أحد افراد شرطة الاحتلال وقبل أن تطلق قوات الشرطة النار عليه. وألقى شاب فلسطيني زجاجة حارقة باتجاه جندي إسرائيل، مساء السبت الماضي، دون إصابته، وتم اعتقال الشاب، فيما جرى التحقيق مع الجندي وتوبيخه بسبب عدم قتله للشاب الفلسطيني.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة