شاركت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والقوى الوطنية وبلدية سلفيت ومؤسسات المحافظة واللجنة الزراعية، اليوم الثلاثاء، بزراعة (600) شتلة زيتون في منطقة "الرأس" غرب المدينة ، بدعم من الجمعية العربية لحماية الطبيعة والاغاثة الزراعية.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف: إن "النشاط يأتي ضمن حملة "حماية قمم الجبال" وزراعة الأراضي المهددة بالاستيلاء، والفعالية جاءت رداً على اعتداءات المستوطنين بتجريف واقتلاع اشجار الزيتون في منطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت، ولمواجهة مشروع إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة.
وأكد أن البؤرة التي ينوي الاحتلال إقامتها من أخطر المشاريع الاستعمارية، وتهدف لفصل شمال الضفة عن وسطها وإنهاء مشروع حل الدولتين.
وتابع عساف: يوجد لدينا أوراق "طابو" عثمانية تثبت مُلكية هذه الاراضي في منطقة "الرأس" وتبين تزوير الاحتلال للأراضي، وسنتصدى لهذا المشروع الخارج عن القانون الدولي سياسياً وقانونياً وميدانياً، وسننجح بإسقاط هذه البؤرة وإزالتها من خلال الفعاليات المُستمرة بالمنطقة".
بدوره، أوضح رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي: أنه تم اليوم اطلاق فعاليات زراعة اشتال الزيتون لحماية الأراضي المهددة بالاستيلاء في منطقة "الرأس"، موضحاً أن البلدية على استعداد لتوفير كافة أنواع الاشتال للمزارعين ووضع كافة الامكانيات المتاحة لدعم المزارعين لزراعة الأراضي المهددة، داعياً اصحاب الأراضي التي تم زراعتها اليوم إلى التواجد فيها ومتابعتها .
وأكد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، أن الفعاليات مُستمرة في الأراضي المهددة بالاستيلاء حتى أسقاط المشروع الاستعماري في المنطقة، مُشيراً إلى أهمية زراعة اشتال الزيتون لما تتعرض له المنطقة من انتهاكات مُستمرة من قبل المستوطنين وقيام حكومة الاحتلال باستكمال المشروع الاستيطاني بما يسمى "أرئيل الكبرى"، عبر ربط كافة البؤر الاستيطانية في المنطقة وتنفيذ مخطط الضمّ.