قُتل ثلاثة عناصر من الدرك الفرنسي في قرية معزولة بوسط فرنسا، خلال عملية إطلاق نار، فيما جرح رابع، وفق بيان للنيابة نقلته شبكة "بي إف إم" الفرنسية .
وأشارت النيابة إلى أن رجال الدرك قُتلوا على يد مختل عقلياً (48 عاماً)، أثناء محاولتهم إنقاذ امرأة لجأت إلى سطح أحد المنازل، في منطقة كليرمون فيران بمقاطعة بوي دي رون، فيما أشارت "بي إف إم" إلى أن المهاجم لا يزال في حالة فرار.
وقال رئيس بلدية كليرمون فيران، إن "مشتبهاً به قتل ثلاثة من أفراد الشرطة، قرب بلدة بوي دو دوم، بعدما وصلوا إلى منزل، في استجابة لبلاغ عن عنف منزلي".
وبعد منتصف ليل الثلاثاء، أبلغ دركيان بأعمال عنف أسرية، ولكنهما استهدفا بإطلاق النار، عندما حاولا الاقتراب من المنزل الذي لجأت إليه المرأة المهددة. وتوفي أحدهما متأثراً بجروحه، بينما أصيب الثاني بجروح في فخذه ونقل إلى المستشفى.
وبعدما أضرم النار في منزله، أطلق الرجل النار مرة أخرى على رجال الدرك الموجودين في محيط المنزل، ما تسبب في مقتل اثنين آخرين.
وأفاد مكتب المدعي العام في كليرمون فيران لوكالة فرانس برس، أنه "تم نقل المرأة إلى مكان آمن"، فيما ذكر مصدر قريب من التحقيق، أن "سبعة من أفراد القوات الخاصة على الأقل، موجودون في الموقع، واتخذت إجراءات وقائية مشددة نظراً لخطورة الرجل".
وأشارت فرانس برس إلى أن مطلق النار، يبدو أنه معروف بوقائع مرتبطة بمشاكل تتعلق بحضانة الأطفال.