قال وزير الخارجية البرتغالي سانتوس سيلفا، إن "البرتغال لن تنقل سفارتها إلى القدس إلا عندما تكون المدينة عاصمة لكل من دولة إسرائيل ودولة فلسطين.
وأضاف سيلفا في حديث مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الصادرة باللغة الانجليزية، إن دولته ليس لديها خطط لاتباع الولايات المتحدة في هذه القضية.
وقال سيلفا، بينما كان نازلا في فندق "الملك داوود"، الواقع في الجزء الغربي من القدس، إن البرتغال ستفكر في مثل هذه الخطوة، فقط في "اليوم الذي يمكنني فيه فتح سفارتين في القدس، سفارة البرتغال في إسرائيل وسفارة البرتغال في فلسطين".
وعندما سُئل عما إذا كان يعتبر أن المكان الذي جلس فيه جزءاً من إسرائيل، قال: "أعتقد أنها مسألة حقيقة". ولكن عندما تعلق الأمر بمسألة ما إذا كان يعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، قال بحذر: "أنت تعلم أن السفارة البرتغالية في تل أبيب".
ووصل سيلفا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في وقت متأخر من ليلة الأحد، قبل أيام قليلة من عطلة عيد الميلاد، كجزء من عمله التحضيري قبل تولي بلاده رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في يناير.
وتحدث سيلفا بإيجابية عن "اتفاقيات أبراهام" التي توسطت فيها الولايات المتحدة والتي تم بموجبها التوصل إلى اتفاقات إسرائيلية عربية.
وقال سيلفا إن الاتفاقات بعثت حياة جديدة في المنطقة وعملية السلام المجمدة مع الفلسطينيين. وقال إن دخول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض سيفتح أيضًا إمكانيات جديدة في هذا المجال.