تقوم مجموعة من الشباب والشابات من لاجئي فلسطين الموهوبين بإرسال رسالة أمل ووحدة إلى العالم من خلال أغنية أطلقوها للتو. متحدون كشخص واحد هي أغنية متفائلة نتجت عن ساعات طويلة من التأليف والجهد والتجارب التي قضاها الشباب مع مجموعة من كتاب الأغاني والموسيقيين العالميين. إنها أغنية تجسد صمود الشباب اللاجئ وأملهم.
يمثل ٢٣ شاباً من لاجئي فلسطين جميعهم أعضاء في البرلمان الطلابي على مستوى الوكالة لعام 2018/2019 أصوات أكثر من نصف مليون فتى وفتاة من لاجئي فلسطين يدرسون في أكثر من 700 مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى (الأونروا) في قطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
ومن خلال هذه المبادرة الأولى من نوعها، كان الطلاب يأملون أن يرسلوا للعالم رسالة تصميم ووحدة وسلام - حتى في مواجهة الصراع والبطالة، والجائحة العالمية المدمرة التي غزت العالم الآن. إنها رغباتهم في نهاية العام للعالم، على أمل أن يكون عام ٢٠٢١ عامًا أفضل للجميع.
لقد وُلدت مبادرة صناعة الموسيقى عندما أعرب أعضاء البرلمان الطلابي على مستوى الوكالة، المحبطين من فرصهم المحدودة للتعبير عن الذات، عن اهتمامهم باستخدام الموسيقى لجعل أصواتهم مسموعة في جميع أنحاء العالم.
وتحت القيادة الفنية للمدير الثقافي الإيطالي باولو بتروشيلي، مؤسس ورئيس EMMA for Peace ، وهي منظمة دولية غير حكومية لتعزيز دبلوماسية الموسيقى، جمع المشروع بين المتخصصين في الموسيقى: دايفيد ديلو، وهو مؤلف ومنتج موسيقى من إيطاليا؛ و جوردان دي مايو، وهي مغنية وكاتبة أغاني من الولايات المتحدة وإيطاليا؛ وليديا ليون،مغنية وكاتبة أغاني من الولايات المتحدة؛ وزينة برهوم مغنية من الأردن؛ وأميرة عيسى، فنانة راب من إيطاليا.
لقد ساعد الفنانون على تحقيق حلم البرلمانيين الطلاب من خلال تدريب وتوجيه الطلاب على مدار عامين لإنتاج مقطوعة موسيقية جميلة تعبر عن إبداع وتصميم لاجئي فلسطين الشباب.
وتسلط الكلمات الضوء على جمال الموسيقى وشغف الطلاب: "بالرغم من التحديات، وعلى الرغم من القلق، إلا أن أملنا يدوم. نريد أن نكتب بحبر الحرية والحب، وصفحات جديدة لا تُنسى وتلوينها معكم لمستقبل جديد ويوم جديد". وفرت الموسيقى للاجئي فلسطين الشباب الملاذ الذي هم بأمس الحاجة إليه من واقع صعب في كثير من الأحيان.
ونظرًا للأزمة المالية غير المسبوقة التي تعاني منها الوكالة ، فإن الخدمات الحيوية مثل تلك المقدمة لهؤلاء الأطفال أصبحت الآن في خطر، مما يعرض اللاجئين الفلسطينيين للخطر #لاجئي_فلسطين_عرضة_للخطر