أصدرت بلدية غزة، مساء السبت، تنويها للمواطنين، جاء فيه : أن ضخ المياه في أحياء ومناطق المدينة، ولاسيما أحياء "الشجاعية، الدرج، التفاح، الزيتون، وأجزاء من حي الصبرة" ستتأثر بفعل القصف الإسرائيلي للخط الرئيس شمال شرق مدينة غزة وتضرر الخط بشكل بالغ."
واستنكرت بلدية غزة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية خط مياه رئيسي في شارع صلاح الدين شمال شرق المدينة، "في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تطال أبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصر، ضاربة كافة القوانين والمعاهدات الدولية عرض الحائط."
وقالت البلدية في بيان لها ، يوم السبت، "إننا في البلدية ننظر بعين الخطورة إلى استهداف أحد مصادر الحياة الرئيسية في المدينة، لا سيما أن هذا الخط يعد أحد خطوط المياه الرئيسية المغذية لأحياء ومناطق المدينة المختلفة كـ"الشجاعية والدرج والزيتون والتفاح والصبرة"، خاصة أنه يغذي نحو 50% من مساحة المدينة ويضخ 800 كوب في الساعة.
وأكدت على أن "استهداف هذا الخط يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية سوءًا، ويفاقم معاناة المواطنين، ويزيد المهام الملقاة على عاتقها لاسيما في ظل النقص الحاد في الوقود للازم لعمل البلدية، الأمر الذي يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، ويشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة."
وقالت "إننا وإذ ندين هذا الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لمصادر الحياة والبنية التحتية في مدينة غزة، فإننا نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للوقوف عند مسؤولياته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدينة ومنع استهداف البنية التحتية والمنشآت الخدماتية المدنية والإنسانية."
وناشدت الأصدقاء والمدن الشريكة والمتوأمة إلى" مساندة بلدية غزة في ظل الأزمات المتتالية التي تعانيها بفعل استمرار الحصار الإسرائيلي للعام الرابع عشر على التوالي، وتداعيات جائحة كورونا، وآخرها الأزمة".