قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن وفدا مغربيا رسميا سيصل إلى إسرائيل، الأحد، ضمن خطوات تطبيع العلاقات بين الجانين.
وفيما لم يصدر إعلان مغربي رسمي عن الزيارة حتى الساعة، أوضح نتنياهو، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على تويتر، مساء السبت، أنه "أجرى مكالمة هاتفية تاريخية مع ملك المغرب محمد السادس، الجمعة".
وأشار إلى أنه اتفق مع الملك محمد السادس "على أن يصل الوفد المغربي إلى إسرائيل في بداية الأسبوع (الأحد) بهدف دفع كل الأمور قدما".
ولم يكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي عن طبيعة الوفد والشخصيات الممثلة فيه، لكن صحيفة "جوزساليم بوست" العبرية، قالت (دون أن تنسب إلى مصدر) إن الوفد سيكون من وزارة الخارجية المغربية.
وأضاف نتنياهو أن من بين الأمور التي سيناقشها الوفد المغربي "افتتاح المكاتب الدبلوماسية، وحركة الطيران المباشر بين البلدين"، دون تقديم تفاصيل أخرى.
وبحسب قناة "كان" العبرية الرسمية، سيلتقي الوفد كبار المسؤولين الإسرائيليين.
والثلاثاء، وقع المغرب وإسرائيل، بالرباط، 4 اتفاقيات على هامش توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين الجانبين برعاية أمريكية.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.
كما أعلن ترامب، في اليوم نفسه، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو"، المدعومة من الجزائر.
وتقول الرباط إن الأمر ليس تطبيعا، وإنما استئناف للعلاقات الرسمية التي بدأت عام 1993، وتم تجميدها في 2002.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
ومن قبل تلك الدول العربية، يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1994 و1979 على الترتيب.