بحث المغرب وإسرائيل، يوم الإثنين، آفاق التعاون الصناعي والشراكة في 5 قطاعات صناعية بينها النسيج.
وقال مولاي الحفيظ العلمي وزير الصناعة المغربي عبر تويتر: "أجريت هذا الصباح مباحثات عن بعد مع نظيري الإسرائيلي، عمير بيرتس، حول آفاق التعاون الصناعي الثنائي".
وأضاف: "تم تحديد مجموعة من القطاعات توفر مؤهلات هامة للشراكة".
وهذه القطاعات تتمثل في "النسيج، والصناعات الغذائية، والبحث التطبيقي في الصناعة، والتكنولوجيات الخضراء، وصناعة الطاقات المتجددة"، وفق المصدر ذاته.
والثلاثاء، وقعت المملكة المغربية وإسرائيل، بالرباط، أربع اتفاقيات على هامش توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين الجانبين برعاية أمريكية.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتفاق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما.
كما أعلن ترامب، في اليوم نفسه، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو".
وتقول الرباط إن الأمر ليس تطبيعا، وإنما استئناف للعلاقات الرسمية التي بدأت عام 1993، وتم تجميدها عام 2002.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
ومن قبل تلك الدول العربية، يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1994 و1979 على الترتيب.