جدد سكان مدينة حمد في قطاع غزة مناشدتهم لأصحاب القرار في "غزة ورام الله وقطر" لوقف خصم الأقساط الشهرية عنهم، لعدم مقدرتهم على الدفع سواء للبنوك أو لكفلائهم لتأثرهم بشكل كبير من الظروف الحالية.
جاء ذلك في مناشدة كتبها سكان المدينة، يوم الأربعاء، حملت عنوان : "أغيثونا .. صرخة سكان حمد لأصحاب القرار لوقف خصم الأقساط".
وقال السكان في مناشدتهم "إنهم بدون دخل أو بدخل بالكاد يكفى لسد رمق عائلاتهم من فتات لقمة العيش(..) الحصار المفروض على القطاع جعل العامل بلا عمل والموظف يتلقى دفعة من راتبه بالكاد تكفيه لسد رمق فتات عيشه ولبعضا من المستلزمات لتفادى الإصابة بوباء كورنا."
وطالب السكان مؤسسات حقوق الإنسان و الجمعيات الخيرية الدولية والمحلية العمل على إغاثة سكان المدينة قبل فوات الأوان وقبل أن تصبح المدينة بدل مدينة حمد "مدينة المنكوبين".حسب قولهم
وهذا نص المناشدة كما وردت لوكالة قدس نت للأنباء:
أغيثونا
صرخة سكان حمد لأصحاب القرار لوقف خصم الأقساط
مدينة حمد سكانها قضت مضاجعهم وشغلت عقولهم وبالهم لقمة عيش عائلاتهم وجاء خصم الأقساط لمزيد من الشتات كأنهم يناشدوا في صحراء قاحلة نضب بها العيش ولا تملك أذن واعية أو أبصار مبصرة.
للشهر الثاني على التوالى يتم خصم الأقساط على سكان مدينة حمد وما كان خوفا أضحى واقعا ومطلوب من السكان بدلا من سد رمق أولادهم بفتات رواتب أصبح مطلوب منهم البحث في معاجم اللغة عن أساليب تبريرية تذيب ماء الوجه أمام أطفالهم وأن يستعدوا لمشاكل مع كفلائهم بدل من شكرهم وأن يتأهب بعضهم للنوم على البرش في سجن أصداء أو غيره من مسميات السجون المتناثرة في القطاع بسبب خصم القسط الشهرى منهم وتأثرهم من المبلغ الذى تم خصمه من البنوك عليهم أو على كفلائهم لذلك يناشد سكان مدينة حمد أصحاب القرار في غزة ورام الله وقطر مراعاة الظروف الاقتصادية الحالية ووقف خصم الأقساط عنهم لعدم مقدرتهم على دفع القسط الشهرى سواء للبنوك أو لكفلائهم لتأثرهم بشكل كبير من الظروف الحالية وأنهم بدون دخل أو بدخل بالكاد يكفى لسد رمق عائلاتهم من فتات لقمة العيش.
إن الحصار المفروض على القطاع جعل العامل بلا عمل والموظف يتلقى دفعة من راتبه بالكاد تكفيه لسد رمق فتات عيشه ولبعضا من المستلزمات لتفادى الإصابة بوباء كورنا.
إننا سكان مدينة حمد السكنية نناشد أصحاب القرار فى غزة ورام الله وفي قطر وقف خصم الأقساط كما نناشد مؤسسات حقوق الإنسان و الجمعيات الخيرية الدولية والمحلية إغاثة سكان المدينة قبل فوات الأوان وقبل أن تصبح المدينة بدل مدينة حمد مدينة المنكوبين.