تحت رعاية محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، وتنظيم حركة فتح واللجنة الشعبية ومؤسسات وفعاليات مخيم الجلزون، وقعت عائلة عياش وعائلة المصري صك صلح لينهي قضية مقتل الشابين عماد وإياد جمعة عياش، والتي وقعت عام 2009، وذلك بعد التداول في الحادث المؤسف، وإكراماً لله ورسوله ولشهدائنا وأسرانا وللجاهة الكريمة فقد اتفق الطرفان على الصلح الكامل.

وتم الصلح بعد أن توجهت جاهة من أهل الخير والإصلاح المؤلفة من ممثل عن محافظ محافظة رام الله والبيرة، والعقيد رائد أبو غربية ممثلا عن العميد علاء شلبي مدير شرطة المحافظة، ورئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الجلزون محمود مبارك، وأمين سر حركة فتح ثائر نخلة، ورئيس جمعية اللد ورئيس جمعية العباسية بالمخيم، وجمع غفير من أهالي وفعاليات مخيم الجلزون وعلى رأسهم الحاج أبو حسين الكعابنة، وكان في استقبال الجاهة الكريمة وجهاء وشخصيات اعتبارية وآل عياش وعلى رأسهم الحاج يوسف جوهر (أبو رأفت)، بالإضافة للجنة الإصلاح بالمخيم.

وقدمت الهيئة التنظيمية ممثلة بأمين سرها ثائر نخلة واللجنة الشعبية ممثلة برئيسها محمود مبارك جزيل الشكر والتقدير والامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذه الجهود الخيرة والوطنية للوصول إلى هذا الصلح، وخاصة د. ليلى غنام، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، واللواء نضال أبو دخان قائد قوات الأمن الوطني، واللواء زياد هب الريح رئيس جهاز الأمن الوقائي، واللواء زكريا مصلح مدير عام جهاز الاستخبارات العسكرية، وعدد من رجال الأعمال ووجوه الخير ولجنة الإصلاح في مخيم الجلزون وخاصة عدنان الكنش وعبد الناصر البايض وناصر مقدادي، وجمعية أهالي اللد وجمعية أهالي العباسية على إسهاماتهم المالية والمجتمعية التي قدموها وتبرعوا فيها، مما يدل على حبهم للخير وأن يسود الأمن والأمان في المجتمع بين أبناء الشعب الواحد والدين الواحد.

يذكر أن الفريقان وإستجاباً لمبادرات الإصلاح المتعددة فقد اتفقوا على أن يلتزم آل المصري بدفع ديتين كاملتين قدرت 120 ألف دينار، ويعتبر هذا الصلح صلحاً نهائياً، فلا يمنع إخلاء سبيل كل من رفعت نعيم شفيق المصري وسيف نعيم شفيق المصري من المحكمة والنيابة والشرطة والجهات المختصة، وغيرها من البنود التفصيلية التي ستنشر في الصحف الرسمية.

وتقدمت الجاهتان بعظيم الشكر والامتنان لعشيرة آل عياش وذلك لكرمهم وتسامحهم، سائلين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.